ادعاي اهل سنت مبني بر اجماع اهل بيت عليهم السلام بر گفتن حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ در اذان
بحث ما در حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ به اينجا رسيد كه 23 نفر از صحابه و تابعين و اتباع تابعين را ذكر كرديم كه مقيد بودند به حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ در اذان. همچنین زيدي مذهبها که مبني بر اجماع اهل بيت عليهم السلام بر حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
آقاي حموي از استوانههاي علمي اهل سنت و صاحب كتاب معجم الأدباء، از صنعاني در انصاب و در ترجمه عمر بن ابراهيم بن محمد متوفاي 539 كه از نوادههاي شهيد زيد است؛ بعد از شرح حال ايشان ميگويد: من زيدي مذهب هستم، ولي بر مبناي ابوحنيفه فتوا ميدهم؛ تا اين كه صنعاني ميگويد:
وكنت ألازمه طول مقامي بالكوفة في الكرّات الخمس، ما سمعت منه في طول ملازمتي له شيئا في الاعتقاد أنكرته عليه، غير أني كنت يوما قاعدا في باب داره، وأخرج لي شدّة من مسموعاته، وجعلت أفتقد فيها حديث الكوفيين، فوجدت فيها جزءا مترجما بتصحيح الأذان بحيّ على خير العمل، فأخذته لأطالعه فأخذه من يدي وقال: هذا لا يصلح لك، له طالب غيرك، ثم قال: ينبغي للعالم أن يكون عنده كل شيء فإنّ لكلّ نوع طالبا.
من در مدتي كه در كوفه ملازم وي بودم، چيزي بر خلاف عمل اهل سنت از او نديدم جز اين كه روزي در منزل او نشسته بودم و يك اوراقي از نوشتههايش را براي من در آورد و ديدم در آنجا نوشته تصحيح الأذان بحي علي خير العمل؛ برداشتم كه مطالعه كنم، ايشان از من گرفت و گفت كه صلاح نيست شما اين جزوه را بخواني، اينها يك طالب و مشتري دارد كه شما آن نيستي؛ بعد از اين كه فهميد من موضوع را فهميدم گفت: سزاوار است براي عالم كه همه چيز داشته باشد و هر نوعي از علوم يك طالبي دارد.
معجم الأدباء أو إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب، ج 4، ص 428، اسم المؤلف: أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي، الوفاة: 626، دار النشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1411 هـ - 1991م، الطبعة: الأولى.
بحث ما در حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ به اينجا رسيد كه 23 نفر از صحابه و تابعين و اتباع تابعين را ذكر كرديم كه مقيد بودند به حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ در اذان. همچنین زيدي مذهبها که مبني بر اجماع اهل بيت عليهم السلام بر حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
آقاي حموي از استوانههاي علمي اهل سنت و صاحب كتاب معجم الأدباء، از صنعاني در انصاب و در ترجمه عمر بن ابراهيم بن محمد متوفاي 539 كه از نوادههاي شهيد زيد است؛ بعد از شرح حال ايشان ميگويد: من زيدي مذهب هستم، ولي بر مبناي ابوحنيفه فتوا ميدهم؛ تا اين كه صنعاني ميگويد:
وكنت ألازمه طول مقامي بالكوفة في الكرّات الخمس، ما سمعت منه في طول ملازمتي له شيئا في الاعتقاد أنكرته عليه، غير أني كنت يوما قاعدا في باب داره، وأخرج لي شدّة من مسموعاته، وجعلت أفتقد فيها حديث الكوفيين، فوجدت فيها جزءا مترجما بتصحيح الأذان بحيّ على خير العمل، فأخذته لأطالعه فأخذه من يدي وقال: هذا لا يصلح لك، له طالب غيرك، ثم قال: ينبغي للعالم أن يكون عنده كل شيء فإنّ لكلّ نوع طالبا.
من در مدتي كه در كوفه ملازم وي بودم، چيزي بر خلاف عمل اهل سنت از او نديدم جز اين كه روزي در منزل او نشسته بودم و يك اوراقي از نوشتههايش را براي من در آورد و ديدم در آنجا نوشته تصحيح الأذان بحي علي خير العمل؛ برداشتم كه مطالعه كنم، ايشان از من گرفت و گفت كه صلاح نيست شما اين جزوه را بخواني، اينها يك طالب و مشتري دارد كه شما آن نيستي؛ بعد از اين كه فهميد من موضوع را فهميدم گفت: سزاوار است براي عالم كه همه چيز داشته باشد و هر نوعي از علوم يك طالبي دارد.
معجم الأدباء أو إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب، ج 4، ص 428، اسم المؤلف: أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي، الوفاة: 626، دار النشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1411 هـ - 1991م، الطبعة: الأولى.
بزرگان شيعه در گفتن «حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ» در تقيه به سر ميبردند
اينها نشان ميدهد كه، عدهاي از بزرگان شيعه كه در تقيه به سر ميبردند، يك كتابچه يا جزوهاي داشتند مربوط به تصحيح حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ، در اختيارشان بوده و مقيد بودند كه افراد بيگانه آن را نبيند. از علماي بزرگ اهل سنت شوكاني است كه مذهب زيديه دارد و حتي وهابيت نيز براي او ارزش بسياري قائل است و مطلب زيبا و مفصلي در اين زمينه دارد كه حيف است آن را نگويم، وي ميگويد:
وَالتَّثْوِيبُ زِيَادَةٌ ثَابِتَةٌ فَالْقَوْلُ بها لازِمٌ، ... وَالْحَدِيثُ ليس فيه ذِكْرُ حَيَّ على خَيْرِ الْعَمَلِ وقد ذَهَبَتْ الْعِتْرَةُ إلَى إثْبَاتِهِ وَأَنَّهُ بَعْدَ قَوْلِ الْمُؤَذِّنِ حَيَّ على الْفَلاحِ قالوا يقول مَرَّتَيْنِ حَيَّ على خَيْرِ الْعَمَلِ وَنَسَبَهُ الْمَهْدِيُّ في الْبَحْرِ إلَى أَحَدِ قَوْلَيْ الشَّافِعِيِّ وهو خِلافُ ما في كُتُبِ الشَّافِعِيَّةِ فَإِنَّا لم نَجِدْ في شَيْءٍ منها هذه الْمَقَالَةَ بَلْ خِلافُ ما في كُتُبِ أَهْلِ الْبَيْتِ قال في الانْتِصَارِ إنَّ الْفُقَهَاءَ الْأَرْبَعَةَ لا يَخْتَلِفُونَ في ذلك يَعْنِي في أَنَّ حَيَّ على خَيْرِ الْعَمَلِ ليس من أَلْفَاظِ الْأَذَانِ وقد أَنْكَرَ هذه الرِّوَايَةَ الْإِمَامُ عِزُّ الدِّينِ في شَرْحِ الْبَحْرِ وَغَيْرُهُ مِمَّنْ له اطِّلاعٌ على كُتُبِ الشَّافِعِيَّةِ ، ( احْتَجَّ الْقَائِلُونَ بِذَلِكَ ) بِمَا في كُتُبِ أَهْلِ الْبَيْتِ كَأَمَالِيِّ أَحْمَدَ بن عِيسَى وَالتَّجْرِيدِ وَالْأَحْكَامِ وَجَامِعِ آلِ مُحَمَّدٍ من إثْبَاتِ ذلك مُسْنَدًا إلَى رسول اللَّهِ قال في الْأَحْكَامِ وقد صَحَّ لنا أَنَّ حَيَّ على خَيْرِ الْعَمَلِ كانت على عَهْدِ رسول اللَّهِ يُؤَذَّنُ بها ولم تُطْرَحْ إلَّا في زَمَنِ عُمَرَ وَهَكَذَا قال الْحَسَنُ بن يحيى رُوِيَ ذلك عنه في جَامِعِ آلِ مُحَمَّدٍ وَبِمَا أَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ في سُنَنِهِ الْكُبْرَى بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عن عبد اللَّهِ بن عُمَرَ أَنَّهُ كان يُؤَذِّنُ بِحَيَّ على خَيْرِ الْعَمَلِ أَحْيَانًا. وروي فيها عن عَلِيِّ بن الْحُسَيْنُ أَنَّهُ قال هو الْأَذَانُ الْأَوَّلُ وَرَوَى الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في أَحْكَامِهِ عن زَيْدِ بن أَرْقَمَ أَنَّهُ أَذَّنَ بِذَلِكَ قال الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ رَوَاهُ بن حَزْمٍ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بن مَنْصُورٍ في سُنَنِهِ عن أبي أُمَامَةَ بن سَهْلٍ الْبَدْرِيِّ ولم يَرْوِ ذلك من طَرِيقٍ غَيْرِ أَهْلِ الْبَيْتِ مَرْفُوعًا وَقَوْلُ بَعْضِهِمْ وقد صَحَّحَ بن حَزْمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ وَالْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ وَسَعِيدُ بن مَنْصُورٍ ثُبُوتَ ذلك عن عَلِيِّ بن الْحُسَيْنِ.
تثويب (الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ) در اذان، ثابت و گفتن آن لازم است، حديثي كه در اذان است و مشتمل بر تثويب است، ذكر حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ را ندارد؛ عترت رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) همگي نظرشان بر اثبات حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ در اذان است و مؤذن دو مرتبه حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ را بعد از حَيَّ على الْفَلاحِ ميگويد. صاحب كتاب البحر الزخار گفته: يكي از نظرات شافعي، حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ است. در كتابهاي شافعي، ما اين نظريه را نديديم. شوكاني در انتصار ميگويد: فقهاي چهارگانه در اين قضيه اختلاف ندارند كه حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ در اذان نيست، كساني كه معتقد به حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ هستند احتجاج كردهاند در كتابهاي مذهب اهل بيت عليهم السلام مثل امالي احمد بن عيسى و تجريد و احكام و جامع آل محمد، بر اثبات حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ و نسبت دادهاند آن را به رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم)؛ در كتاب احكام گفتهاند: حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ در زمان رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) بوده، و به حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ اذان داده ميشد و حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ كنار گذاشته نشد جز در زمان عمر؛ همچنين بيهقي در سنن كبري با سند صحيح از عبدالله بن عمر آورده كه او گاهي حي علي خير العمل را در اذان ميگفت و از علي بن حسين (عليهما السلام) روايت ميكند كه اين اذان اول است، و... اين نظريه سعيد بن منصور از ابي امامه و زيد بن ارقم از غير طريق اهل بيت (عليهم السلام) نيامده، و ابن حزم و طبري و بيهقي و طبري با سند صحيح آوردهاند كه علي بن حسين عليه السلام در اذان مقيد بوده به حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقى الأخبار، ج 2، ص 19، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني، الوفاة: 1255، دار النشر: دار الجيل - بيروت - 1973
اينها نشان ميدهد كه، عدهاي از بزرگان شيعه كه در تقيه به سر ميبردند، يك كتابچه يا جزوهاي داشتند مربوط به تصحيح حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ، در اختيارشان بوده و مقيد بودند كه افراد بيگانه آن را نبيند. از علماي بزرگ اهل سنت شوكاني است كه مذهب زيديه دارد و حتي وهابيت نيز براي او ارزش بسياري قائل است و مطلب زيبا و مفصلي در اين زمينه دارد كه حيف است آن را نگويم، وي ميگويد:
وَالتَّثْوِيبُ زِيَادَةٌ ثَابِتَةٌ فَالْقَوْلُ بها لازِمٌ، ... وَالْحَدِيثُ ليس فيه ذِكْرُ حَيَّ على خَيْرِ الْعَمَلِ وقد ذَهَبَتْ الْعِتْرَةُ إلَى إثْبَاتِهِ وَأَنَّهُ بَعْدَ قَوْلِ الْمُؤَذِّنِ حَيَّ على الْفَلاحِ قالوا يقول مَرَّتَيْنِ حَيَّ على خَيْرِ الْعَمَلِ وَنَسَبَهُ الْمَهْدِيُّ في الْبَحْرِ إلَى أَحَدِ قَوْلَيْ الشَّافِعِيِّ وهو خِلافُ ما في كُتُبِ الشَّافِعِيَّةِ فَإِنَّا لم نَجِدْ في شَيْءٍ منها هذه الْمَقَالَةَ بَلْ خِلافُ ما في كُتُبِ أَهْلِ الْبَيْتِ قال في الانْتِصَارِ إنَّ الْفُقَهَاءَ الْأَرْبَعَةَ لا يَخْتَلِفُونَ في ذلك يَعْنِي في أَنَّ حَيَّ على خَيْرِ الْعَمَلِ ليس من أَلْفَاظِ الْأَذَانِ وقد أَنْكَرَ هذه الرِّوَايَةَ الْإِمَامُ عِزُّ الدِّينِ في شَرْحِ الْبَحْرِ وَغَيْرُهُ مِمَّنْ له اطِّلاعٌ على كُتُبِ الشَّافِعِيَّةِ ، ( احْتَجَّ الْقَائِلُونَ بِذَلِكَ ) بِمَا في كُتُبِ أَهْلِ الْبَيْتِ كَأَمَالِيِّ أَحْمَدَ بن عِيسَى وَالتَّجْرِيدِ وَالْأَحْكَامِ وَجَامِعِ آلِ مُحَمَّدٍ من إثْبَاتِ ذلك مُسْنَدًا إلَى رسول اللَّهِ قال في الْأَحْكَامِ وقد صَحَّ لنا أَنَّ حَيَّ على خَيْرِ الْعَمَلِ كانت على عَهْدِ رسول اللَّهِ يُؤَذَّنُ بها ولم تُطْرَحْ إلَّا في زَمَنِ عُمَرَ وَهَكَذَا قال الْحَسَنُ بن يحيى رُوِيَ ذلك عنه في جَامِعِ آلِ مُحَمَّدٍ وَبِمَا أَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ في سُنَنِهِ الْكُبْرَى بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عن عبد اللَّهِ بن عُمَرَ أَنَّهُ كان يُؤَذِّنُ بِحَيَّ على خَيْرِ الْعَمَلِ أَحْيَانًا. وروي فيها عن عَلِيِّ بن الْحُسَيْنُ أَنَّهُ قال هو الْأَذَانُ الْأَوَّلُ وَرَوَى الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في أَحْكَامِهِ عن زَيْدِ بن أَرْقَمَ أَنَّهُ أَذَّنَ بِذَلِكَ قال الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ رَوَاهُ بن حَزْمٍ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بن مَنْصُورٍ في سُنَنِهِ عن أبي أُمَامَةَ بن سَهْلٍ الْبَدْرِيِّ ولم يَرْوِ ذلك من طَرِيقٍ غَيْرِ أَهْلِ الْبَيْتِ مَرْفُوعًا وَقَوْلُ بَعْضِهِمْ وقد صَحَّحَ بن حَزْمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ وَالْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ وَسَعِيدُ بن مَنْصُورٍ ثُبُوتَ ذلك عن عَلِيِّ بن الْحُسَيْنِ.
تثويب (الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ) در اذان، ثابت و گفتن آن لازم است، حديثي كه در اذان است و مشتمل بر تثويب است، ذكر حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ را ندارد؛ عترت رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) همگي نظرشان بر اثبات حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ در اذان است و مؤذن دو مرتبه حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ را بعد از حَيَّ على الْفَلاحِ ميگويد. صاحب كتاب البحر الزخار گفته: يكي از نظرات شافعي، حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ است. در كتابهاي شافعي، ما اين نظريه را نديديم. شوكاني در انتصار ميگويد: فقهاي چهارگانه در اين قضيه اختلاف ندارند كه حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ در اذان نيست، كساني كه معتقد به حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ هستند احتجاج كردهاند در كتابهاي مذهب اهل بيت عليهم السلام مثل امالي احمد بن عيسى و تجريد و احكام و جامع آل محمد، بر اثبات حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ و نسبت دادهاند آن را به رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم)؛ در كتاب احكام گفتهاند: حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ در زمان رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) بوده، و به حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ اذان داده ميشد و حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ كنار گذاشته نشد جز در زمان عمر؛ همچنين بيهقي در سنن كبري با سند صحيح از عبدالله بن عمر آورده كه او گاهي حي علي خير العمل را در اذان ميگفت و از علي بن حسين (عليهما السلام) روايت ميكند كه اين اذان اول است، و... اين نظريه سعيد بن منصور از ابي امامه و زيد بن ارقم از غير طريق اهل بيت (عليهم السلام) نيامده، و ابن حزم و طبري و بيهقي و طبري با سند صحيح آوردهاند كه علي بن حسين عليه السلام در اذان مقيد بوده به حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقى الأخبار، ج 2، ص 19، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني، الوفاة: 1255، دار النشر: دار الجيل - بيروت - 1973
القاضي زيد بن محمد بن كلاري كه از بزرگان زيديه و از اتباع المؤيد بالله، كه از ائمه زيديه است ميگويد:
التأذين به (أي بحي علي خير العمل) إجماع أهل البيت لا يختلفون فيه، و لم يرو عن أحد منهم منعه و إنكاره، و إجماعهم عندنا حجة يجب إتباعها.
اجماع اهل بيت عليهم السلام اين است كه حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ را در اذان ميگفتند و هيچكدام اختلافي ندارند؛ از هيچيك از اهل بيت عليهم السلام در منع و انكار حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ روايتي وارد نشده است؛ و اجماع اهل بيت عليهم السلام نزد ما حجت و تبعيت از اين اجماع براي ما واجب است.
شرح قاضي زيد للتحرير ص254
محمد بن مطهر متوفاي 728 ميگويد:
و يؤذن بحي علي خير العمل، و الوجه لذلك إجماع أهل البيت.
اذان بايد با حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ باشد و اين به خاطر اجماع اهل بيت (عليهم السلام) است.
المنهج الحلي شرح مسند الإمام زيد بن علي، ج 1، ص 77.
علامه صلاح بن احمد متوفاي 1048 ميگويد:
أجمع أهل البيت علي التأذين بحي علي خير العمل.
اهل بيت عليهم السلام اجماع دارند بر اذان به حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
شرح الهداية، ص 294.
علامه شرفي متوفاي 1055 ميگويد:
و على الجملة فهو (أي الأذان بحي على خير العمل) إجماع أهل البيت و إنما قطعه عمر.
حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ اجماع اهل بيت عليهم السلام است و كسي كه حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ را از اذان جدا كرد، عمر بن خطاب بود.
ضياء ذوي الأبصار، ج 1، ص 61.
و علامة محقق حسن بن أحمد جلال متوفاى 1048 هجري ميگويد:
إتفاق العترة على التأذين بحي على خير العمل: و إجماع العترة و علي عليهم السلام معصومان عن تعمد البدعة.
اجماع اهل بيت عليهم السلام و علي عليه السلام بر حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ است كه اينان معصوم از بدعت هستند.
حي علي خير العمل بين الشرعية و الإبتداع، ص 72.
آقاي محمد سالم عزان كه محقق كتاب الأذان بحي علي خير العمل حافظ علوي است ميگويد:
قال شيخنا السيد العلامة مجد الدين قد صح إجماع اهل البيت.
اجماع أهل بيت (عليهم السلام) براي ما ثابت شده و صحيح است به حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
همچنين در امالي احمد بن عيسي از علماي بزرگ زيدي مذهب ميگويد:
ذهب آل محمد أجمع إلي إثبات حي علي خير العمل مرتين في الأذان بعد حي علي الفلاح.
تمام آل محمد (عليهم السلام) نظرشان اثبات حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ است.
در شرح أزهار، ميگويد:
و منهما (من جملة الاذان و الإقامة) حي علي خير العمل، للأدلة الواردة المشهورة عند ائمة العترة و شيعتهم و أتباعهم و كثير من الأمة المحمدية التي شحنت بها كتبهم، قال الهادي إلي الحق يحيى بن الحسين عليكم في الأحكام و قد صح لنا أن حي على خير العمل كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله يؤذنون بها و لم تطرح إلا في وقت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فإنه أمر يطرحها و قال أني أخاف أن يتكل الناس على ذلك و يتركون الجهاد.
حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ هم جزء اذان و اقامه است به خاطر أدلهاي كه وارد شده و مشهور است نزد ائمه عترت (عليهم السلام) و شيعه و اتباع عترت و أكثر امت رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم)، و كتابهايشان هم مملو از حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ است. و جناب هادي إلي الحق در كتاب احكام ميگويد: اذان به حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ از بين نرفت و منع نشد، مگر در زمان عمر بن خطاب كه او امر كرد به كنار گذاشتن حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ، و ميگفت ميترسم مردم به نماز اشتغال بورزند و از جهاد بمانند.
شرح الازهار المنتزع المختار من الغيث المدرار، جلد 1، صفحه 223 اسم المؤلف: ابن مفتاح، عبدالله بن ابي القاسم
أما حي علي خير العمل فلم تزل علي عهد رسول الله حتي قبضه الله، و في عهد أبي بكر حتي مات، و إنما تركها عمر و أمر بذلك و فقيل له: لم تركتها؟ قال لئلا يتكل الناس عليها و يتركوا الجهاد.
در زمان رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) تا آخرين لحظات عمرش، حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ گفته ميشد، در زمان ابوبكر هم حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ بود تا اين كه از دنيا رفت، در زمان عمر، عمر دستور به ترك آن داد و گفته شد كه چرا آن را ترك كردي؟ گفت ترسيدم كه مردم تكيه كنند بر نماز و جهاد را ترك كنند.
المنتخب، ص30.
در ادامه مطالب خواهيم گفت كه ترك حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ، نوعي مخالفت با ائمه عصمت و طهارت (عليهم السلام) بود؛ چون در روايات شيعه و در برخي روايات أهل سنت آمده كه تعبير كردهاند حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ را به ولايت اهل بيت (عليهم السلام) يا به ولايت علي (عليه السلام).
صنعاني از علماي بزرگ زيدي و مورد توجه وهابيت است، ميگويد:
إن صح أجماع أهل البيت (يعني علي شرعية حي علي خير العمل)، فهو حجة ناهضة.
اگر صحيح باشد اجماع أهل بيت (عليهم السلام) ( يعني اجماع بر شرعي بودن حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ)، اين يك حجت محكم است.
حي علي خير العمل بين الشرعية و الإبتداع، ص 68 - البحر الزخار، ج 2، ص 191 - شرح الأزهار، ج 1، ص 223 - الأحكام، ج 1، ص 84.
و همچنين نقل ميكند از مقبلي ائمه زيدي مذهب:
و لو صح ما أدعي من وقوع إجماع أهل البيت في ذلك، لكان أوضح حجة.
اگر ادعاي اجماع أهل بيت (عليهم السلام) براي ما ثابت شود، واضحترين حجت است.
مقدمه الأذان بحي علي خير العمل محمد سالم عزان، ص17.
إن ابن تيميه ذهب في منهاجه علي بدعة حي علي خير العمل في الأذان فهذا تشدد منه، نحن لا نوافق معه في ذلك.
ابن تيميه در كتاب منهاج السنه خود ادعا كرده كه حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ در اذان بدعت است و اين افراطيگري است و ما در اين مورد با او موافق نيستيم.
حاشيه منهيه، ص2 (عبارت ابن تيميه در منهاج السنه، ج4، ص165)
در مراتب الإجماع ابن حزم اندلسي، محقق او ميگويد:
فلا يكون هذا بدعة الروافض كما يزعم ابن تيميه.
بعد از نقل از ابن حزم كه صحيح است روايت حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ از اميرالمؤمنين (عليه السلام) و امام حسن (عليه السلام) و امام حسين (عليه السلام) و...، ميگويد: اين جمله ابن تيميه كه حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ بدعت شيعه است، صحيح نيست.
مراتب الإجماع ابن حزم، ص27.
ما 23 مورد از صحابه و تابعين و اتباع تابعين نقل كرديم كه مقيد به گفتن حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ در اذان بودند؛ بزرگان زيدي و شافعي مذهب را ذكر كرديم بر اين كه ادعاي اجماع اهل بيت (عليهم السلام) بر حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ را دارند؛ ولي متاسفانه عدهاي كه دنبال احياء سنت اموي بودند، همان را ادامه ميدهند.
در صحيح بخاري و مسلم صراحت دارد بر كيفيت صلوات وقتي از پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم بعد از نزول آيه56 سوره احزاب: إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيمًا. سوره الاحزاب آيه 56. خدا و فرشتگانش بر پيامبر درود مى فرستد اى كسانى كه ايمان آورده ايد، بر او درود فرستيد و سلام گوييد و كاملًا تسليم (فرمان او) باشيد.
سؤال شد كه چگونه صلوات بفرستيم بر شما؟ فرمود اين گونه صلوات بفرستيد:
کُنْتُ جالِساً عِندَ النبي إذْ جْاءَ رجل فقالَ: قَدْ علمنا کَيفَ نسلّمُ عَليکَ يا رَسُول اللَّه فَکيفَ نصلّي عَلَيکَ؟ قالَ: قولوا: أللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ علي آلِ مُحمَّدٍ کَما صَلَّيْتَ عَلي إبراهيم و علي آل ابراهيم إنّکَ حَميدٌ مَجيدٌ، وَ بارِکْ عَلي مُحَمَّدٍ وَ عَلي آلِ مُحَمَّدٍ کَما بارَکْتَ عَلي إبراهيم و علي آلِ ابراهيم إنّکَ حَميدٌ مَجيدٌ.
صحيح بخاري ج4 ص146 المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي ، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422هـ، عدد الأجزاء: 9.
صحيح مسلم ج1 ص305 المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (المتوفى: 261هـ)، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، عدد الأجزاء: 5.
السنن الصغرى للنسائي ج3 ص48 المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي (المتوفى: 303هـ)، تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، الناشر: مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب، الطبعة: الثانية، 1406 - 1986، عدد الأجزاء: 9 (8 ومجلد للفهارس).
نزد پيامبر خدا(صلی الله علیه وآله) نشسته بودم که مردي آمد و گفت: اي رسول خدا! ما چگونه سلام کردن بر شما را دانستيم، چگونه بر شما صلوات فرستيم؟ فرمود: بگوئيد: خداوندا بر محمد و آل محمد صلوات فرست همان گونه که بر ابراهيم و آل ابراهيم صلوات فرستادي، راستي را که تو پسنديده و والائي. خداوندا بر محمد و آل محمد برکت و فزوني بخش، همان گونه که بر ابراهيم و آل ابراهيم برکت و فزوني دادي، راستي را که تو ستوده و عظمائي .
اين متن صحيح بخاري است؛ ولي اهل سنت، غير از نماز اين را نميگويند؛ نه در سخنراني و نه در خطبه هاي نماز جمعه و....
آقاي صاوي از علماي بزرگ اهل سنت است و كتابي دارد در اعراب قرآن و حاشيه دارد بر تفسير جلالين:
و لا يجوز تقليد ما عدا المذاهب الأربعة و لو وافق قول الصحابة و الحديث الصحيح و الآية، فالخارج عن مذاهب الأربعة ضال مضل؛ و ربما عداه ذلك للكفر، لأن الأخذ بظواهر الكتاب و السنة من أصول الكفر
غير از مذاهب اربعه، جائز نيست از ديگري تقليد كنيم؛ حتي اگر با قول صحابه و حديث صحيح و آيه قرآن موافق باشد. يعني اگر آيه قرآن و حديث صحيح داشتيم كه مخالف قول مذاهب أربعه بود، بايد آن را كنار بگذاريم و به نظر ائمه أربعه عمل كنيم؛ هر كس خارج از مذاهب أربعه عمل كند، هم گمراه است و هم گمراه كننده؛ چه بسا به كفر ميرساند او را؛ زيرا عمل به ظواهر كتاب و سنت، از اصول كفر است.
حاشيه صاوي بر تفسير جلالين، ج 2، ص 10، چاپ دار إحياء التراث العربي
انگيزه حذف حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ از اذان
بعد از اثبات اجماع اهل بيت عليهم السلام و قول صحابه و تابعين بر تأذين بحي علي خير العمل، يكي از بحثهايي كه در مسئله حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ است، انگيزه حذف آن است كه بايد بررسي شود علت چه بوده؟ قبل از ورود به اين قضيه، مسئلهاي كه حائز اهميت است، اين است كه مؤذن رسمي رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم بلال بوده.
مرحوم شيخ صدوق در من لا يحضره الفقيه از ابو بصير از احد الصادقين (امام باقر يا امام صادق عليهما السلام) نقل ميكند:
قال إن بلالا كان عبدا صالحا فقال لا أُؤذن بعد رسول الله، فترك يومئذ حي علي خير العمل،
بلال بنده صالحي بود و گفت كه بعد از رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم)، ديگر اذان نميگويد؛ با اذان نگفتن بلال، حي علي خير العمل نيز از اذان ترك شد.
من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 284، ح 872.
اين روايت دلالت ميكند بر اين كه تا وقتي رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) زنده بود و بلال اذان ميگفت، حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ در اذان بلال بوده و با اذان نگفتن بلال، در زمان ابوبكر و عمر، اين قضيه حذف شد و سال 16 يا 20 هجري بود كه بلال از دنيا رفت و در دوران خلافت عثمان نبود. بحث بر اين است كه وقتي بلال اذان را ترك كرد، ترك او به خاطر چه بود؟ آيا به خاطر اين بود كه بعد از رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم، جاي خالي او را ميديد، دلش طاقت نميآورد و آن حالي كه بتواند اذان بگويد را نداشت؟ يا نه، قضيه اين بود كه خليفه ميخواست مردم را به جهاد بكشاند، مخصوصا در قضيه اصحاب ردّه و حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ را ترك كردند؟ قضيه اين كه بلال به خاطر شهادت نبي مكرم صلي الله عليه و آله و سلم اذان را ترك كرد، با روحيه او نميسازد. امام صادق عليه السلام هم فرمود: إن بلالا كان عبدا صالحا و چه بسا اذان گفتن بلال مردم را ياد نبي مكرم صلي الله عليه و آله و سلم ميانداخت و در حقيقت باعث ميشد ياد رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم ولو با صداي بلال از اذهان نرود و نسبت به نبي مكرم صلي الله عليه و آله و سلم اين احساس را ميكردند كه او وجود دارد. اين كه آقايان ميگويند: قضيه ترك اذان توسط بلال و ترك حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ، مثلا به خاطر اين بود كه ميخواستند مردم را به طرف جهاد دعوت كنند و با حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ گفتن، مردم به عبادت مشغول شوند و اين كه مردم با شنيدن آن از جهاد امتناع ميورزيدند؛ اگر واقعا اين بود، بايد بعد از اتمام جنگ حدود يكساله با اصحاب ردّه، حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ به اذان بر ميگشت و حتي بلال بعد از آن نيز مدتها در مدينه ماند.
ابن كثير دمشقي متوفاي 774 هجري، متوجه اين نكته شده كه قضيه ترك اذان از سوي بلال، نه ارتباطي با جهاد داشته و نه ارتباطي با شهادت رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم، او صراحت دارد كه:
وَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تَرَكَ الْأَذَانَ، وَيُقَالُ: أَذَّنَ لِلصِّدِّيقِ أَيَّامَ خِلَافَتِهِ. وَلَا يَصِحُّ.
بعضي ميگويند كه بلال در ايام خلافت ابوبكر اذان گفت و حال آن كه اين صحيح نيست.
البداية والنهاية، ج 7، ص 102، اسم المؤلف: إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء، الوفاة: 774، دار النشر: مكتبة المعارف – بيروت. علت ترک اذان از سوي بلال عدم مشروعيت هيئت حاكمه بود
با توجه به بعضي از قضايا، رواياتي كه شيعه يا سني نقل كردهاند، نشان ميدهد كه علت اصلي اذان نگفتن بلال، به خاطر غصب حقوق اهل بيت عليهم السلام بوده و حاكميت ابوبكر را براي جامعه اسلامي، حاكميت شرعي نميدانست و امتناع ميكرد از اذان گفتن براي خليفهاي كه خليفه رسمي پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم نيست. كاملا مشخص است در بعضي از موارد مثل تاريخ يعقوبي، جلد 2، صفحه 172 و تاريخ طبري، جلد 4، صفحه 317 كه تعدادي از صحابه از جمله بلال، ابوذر و غيره، در برابر هيئت حاكمه ايستادند و جزء معترضين بر آنها بودند؛ وگرنه قضيه شهادت رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم و جهاد، براي بلال مطرح نيست. در تاريخ هست كه بلال بعد از ترك اذانش، دو مرتبه در مدينه بعد از رحلت رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم اذان گفته است. يك مورد در زمان حيات حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها و يكبار هم بعد از شهادت حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها اذان گفته است. شيخ صدوق ميگويد:
لما قبض النبي، إمتنع بلال من الأذان، و قال لا أُؤذن لأحد بعد رسول الله و إن فاطمة قالت ذات يوم: إني أشتهي أن أسمع صوت مؤذن أبي بالأذان، فبلغ ذلك بلالا فأخذ بالأذان، فلما قال: الله أكبر الله أكبر، ذكرت أباها و أيامه، فلم تتمالك من البكاء، فلما بلغ قوله أشهد أن محمد رسول الله، شهقت فاطمة شهقة و سقطت لوجهها و غشيت عليها؛ فقال الناس لبلال: أمسك يا بلال، فقد فارقت إبنة رسول الله الدنيا، و ظنوا أنها قد ماتت؛ فقطع بلال أذانه و لم يتمه، فأفاقت فاطمة و سئلته أن يتم الأذان، فلم يفعل و قال لها: يا سيدة النسوان! إني أخشي عليك مما تنزلينه بنفسك إذا سمعت صوتي بالأذان، فأعفته عن ذلك.
روزي حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها به بلال گفت كه من دوست دارم صداي مؤذن پدرم را با اذان بشنوم، بلال هم شروع كرد به اذان گفتن، به خاطر خوشي دلِ حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها؛ وقتي صداي بلال به اذان برخواست، حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها زمان حيات پدرش يادش آمد و گريه به او امان نداد و وقتي كه بلال رسيد به جمله أشهد أن محمداً رسول الله، حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها نالهاي زد و به روي به زمين افتاد و غش كرد؛ مردم به بلال گفتند كه اي بلال دختر رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم از دنيا رفت و تصور كردند كه حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها از دنيا رفته است، بلال در همان جا اذان را قطع كرد و تمام نكرد، حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها وقتي به هوش آمد به بلال گفت: كه اذان را ادامه بده، ولي بلال انجام نداد و به حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها عرض كرد: اي سيدة زنان! من ميترسم صداي اذان مرا بشنوي و براي شما اتفاقي بيفتد، حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها هم از استمرار اين كار گذشت.
من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 298، ح 907 – الدرجات الرفيعه، ص 365.
اين نشان ميدهد بر اين كه بلال در مدينه بوده و اين كه ميگويند بعد از شهادت رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم بلافاصله رفت به شام، اين صحيح نيست؛ و اين كه ميگويند به خاطر جهاد اذان نميگفت، اين هم صحيح نيست؛ و اين هم كه ميگويند به خاطر شهادت رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم اذان نميگفت، صحيح نيست. فقط يك صورت ميماند و آن اينكه، بلال، مشروعيت هيئت حاكمه را قبول نداشت و حاضر نبود براي يك حكومتي اذان بگويد كه حكومت آن مشروعيت ندارد. مدتي از اين قضيه گذشت و ميان بلال و ابوبكر اتفاق افتاد و از بلال خواست كه با او بيعت كند و بلال امتناع كرد و استدلال كرد و سخنان بلال بر ابوبكر گران آمد و او را به قتل تهديد كرد و بلال آمد نزد عمر و گفت من مدينه را ترك ميكنم و ميروم به شام. اين را اهل سنت عموما نقل كردهاند كه آن جا يك شب در خواب ديد:
ثم إن بلالاً رأى في منامه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يقول له: ما هذه الجفوة يا بلال! أما آن لك أن تزورني يا بلال!. فانتبه حزيناً وجلاً خائفاً، فركب راحلته وقصد المدينة فأتى قبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه، فأقبل الحسن والحسين، فجعل يضمهما ويقبلهما، فقالا له: يا بلال نشتهي نسمع أذانك الذي كنت تؤذن به لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السحر؛ ففعل، فعلا سطح المسجد، فوقف موقفه الذي كان يقف فيه، فلما أن قال: الله أكبر، الله أكبر ارتجت المدينة، فلما أن قال: أشهد أن لا إله طح المسجد، فوقف موقفه الذي كان يقف فيه، فلما أن قال: الله أكبر، الله أكبر ارتجت المدينة، فلما أن قال: أشهد أن لا إله إلا الله ازداد رجتها فلما أن قال: أشهد أن محمداً رسول الله خرج العواتق من خدورهن وقالوا: أبعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ!؟ فما رئي يوم أكثر باكياً ولا باكيةً بالمدينة بعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من ذلك اليوم.
بلال نبي مكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) را در خواب ديد و به بلال گفت كه اين جفا چيست كه تو در حق من روا ميداري؟! هنوز وقت آن نرسيده كه به مدينه بيايي و مرا زيارت كني؟ بلال از خواب بيدار شد، در حالي كه ناراحت و ترسان و با دلهره بود، آمد كنار قبر رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) و گريه ميكرد و صورتش را روي قبر رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) ميماليد. امام حسن (عليه السلام) و امام حسين (عليه السلام) را در آغوش گرفت و آنها را بوسه زد. (معلوم است كه بعد از شهادت حضرت فاطمه زهراء (سلام الله عليها) و جنگ اصحاب رده و فتح شام بوده كه بلال رفت به مدينه و حدودا در سال 12 يا 13 هجري بود) آن دو به بلال گفتند: اي بلال! دوست داريم كه اذان تو را بشنويم، به آن گونهاي كه اول صبح براي رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) اذان ميگفتي، بلال گفت چشم، رفت بالاي بلندي و رفت بر همان محلي كه قبلا در زمان رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) اذان ميگفت. وقتي گفت: الله أكبر الله أكبر، گويا شهر مدينه لرزيد، وقتي گفت: أشهد أن لا إله إلا الله، بر اين لرزه و شيون مردم افزوده شد، وقتي گفت: أشهد أن محمدا رسول الله، مردم از خانهها بيرون دويدند و گفتند: آيا رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) زنده شده، بعد از رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم)، گريه مردم مدينه به اين شدت همانند امروز نبود، مگر در روز رحلت او.
أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 1، ص 307، اسم المؤلف: عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد الجزري، الوفاة:630هـ ، دار النشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، لبنان - 1417 هـ - 1996 م ، الطبعة: الأولى، تحقيق: عادل أحمد الرفاعي
مختصر تاريخ دمشق، ج5، ص265، المؤلف: محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الانصاري الرويفعى الإفريقى (المتوفى: 711هـ)، المحقق: روحية النحاس، رياض عبد الحميد مراد، محمد مطيع، دار النشر: دار الفكر للطباعة والتوزيع والنشر، دمشق - سوريا، الطبعة: الأولى، 1402 هـ - 1984م، عدد الأجزاء: 29 .
سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 358، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي أبو عبد الله، الوفاة: 748، دار النشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - 1413، الطبعة: التاسعة، تحقيق: شعيب الأرناؤوط, محمد نعيم العرقسوسي.
تاريخ دمشق ج7 ص137 المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (المتوفى: 571هـ)، المحقق: عمرو بن غرامة العمروي، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عام النشر: 1415 هـ - 1995 م، عدد الأجزاء: 80 (74 و 6 مجلدات فهارس) آقاي نووي در كتاب تهذيب الأسماء و اللغات ميگويد:
جعله النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مؤذنًا بقباء، فلما ولى أبو بكر، رضى الله عنه، الخلافة وترك بلال الأذان، نقله أبو بكر، رضى الله عنه، إلى مسجد رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ليؤذن فيه، فلم يزل يؤذن فيه حتى مات فى أيام الحجاج بن يوسف، وتوارث بنوه الأذان
رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) (بلال را كه در مسجد النبي اذان ميگفت) سعد قرظي را مأمور كرد كه در مسجد قبا اذان بگويد. وقتي ابوبكر خليفه شد و بلال اذان را ترك كرد، ابوبكر سعد قرظي را منتقل كرد به مسجد رسول الله، تا اين كه در ايام حجاج ثقفي از دنيا رفت و بعد از او هم فرزندانش مؤذن مسجد رسول الله شدند.
تهذيب الأسماء واللغات، ج1، ص212، المؤلف: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ) ، عنيت بنشره وتصحيحه والتعليق عليه ومقابلة أصوله: شركة العلماء بمساعدة إدارة الطباعة المنيرية، يطلب من: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، عدد الأجزاء: 4. شيخ مفيد ميگويد:
و كان بلال مؤذن رسول الله فلما قبض رسول الله لزم بيته، فلم يؤذن لأحد من الخلفاء.
بلال، مؤذن رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم)، وقتي كه رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) از دنيا رفت، از خانه اش بيرون نيامد و براي هيچ يك از خلفاء اذان نگفت.
إختصاص شيخ مفيد، ص73.
آقاي مزي در تهذيب الكمال ميگويد:
ويُقال: إنه لم يؤذن لأحد بعد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، إلا مرة واحدة، في قدمة قدمها المدينة لزيارة قبر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وطلب إليه الصحابة ذلك فأذن، ولم يتم الأذان
بعد از رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم)، جز يك بار اذان نگفت، در سفري كه آمد از شام به مدينه به زيارت قبر نبي مكرم (صلي الله عليه و آله و سلم)، و صحابه (امام حسن عليه السلام و امام حسين عليه السلام) از او تقاضاي اذان گفتن كردند و او هم اذان گفت، ولي اذان را تمام نكرد (با قضيه اذان گفتن براي حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها اشتباه گرفته است).
تهذيب الكمال، ج 4، ص 289، اسم المؤلف: يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي، الوفاة: 742، دار النشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - 1400 - 1980، الطبعة: الأولى، تحقيق: د. بشار عواد معروف. جعل روايت از سوي اهل سنت براي اذان گفتن بلال در زمان عمر
اهل سنت براي اين كه اين قضيه را بپوشانند، سه چهار روايت جعل كردند كه بلال براي عمر اذان گفته و اين روايات هيچكدام از نظر سندي از ديد خود اهل سنت هم تام نيست.
طبري در تاريخش، جلد 4، صفحه 65 در حوادث سال 18 هجري، تأذين بلال را براي خليفه دوم نقل ميكند و در سندش سيف بن عمر تميمي است كه كذاّب و وضّاع و جزء زنادقه است، و مزي و ذهبي و ابن حجر اتفاق نظر دارند بر ضعف او، به ويژه بر اين كه ايشان جاعل و وضّاع الحديث بوده.
زير سؤال بودن تاريخ طبري به خاطر نقل روايت از سيف بن عمر وضاع الاحاديث
طبري با اين كه قديميترين تاريخ اهل سنت است، ولي به خاطر رواياتش از سيف بن عمر تميمي، كل رواياتش زير سؤال رفته. سيف بن عمر كسي بود كه به خواست هيئت حاكمه، به ويژه در زمان عثمان و معاويه، تلاش ميكرد رواياتي را كه منفعت دودمان بني اميه و خلفاء راشدين در آن است را جعل كند. مرحوم علامه عسگري دهها روايت را كه سيف بن عمر جعل كرده يا رواتي كه وجود خارجي نداشتهاند و از مخلوقات ذهني او بوده را، مفصل در كتاب «عبدالله سبأ» و «مائه و خمسون صحابي مختلق» آورده است.
حديث دوم حديثي است كه بيهقي در سننش، جلد 4، صفحه 419 و سير أعلام النبلاء، جلد 1، صفحه 357 نقل كردهاند و در اين سند هم، احمد بن عبد الرحمان قرشي است. ايشان جزء داستان سراها بوده و خود ذهبي و ديگران درباره او ميگويند كه:
لا تقبل شهادته علي تمرتين.
شهادت او براي دو دانه خرما (كه براي فلاني است) ارزش ندارد.
چه رسد به اين كه بخواهد رواياتي را براي ما نقل كند يا احكام الهي و حقائق تاريخي را اثبات كند.
حديث سوم را ذهبي در سير أعلام النبلاء، جلد 1، صفحه 357 نقل كرده است و در اين حديث هشام بن سعد وجود دارد كه احمد بن حنبل و ابن سعد در طبقات و يحيي بن معين و نسائي او را تضعيف كردهاند.
ابوحاتم گفته: لا يحتج به، ابن حبان گفته: من يقلب الأسانيد و هو لا يفهم او حديث را نميفهمد.
اگر ذهبي رواياتي را از فضائل اهل بيت عليهم السلام را نقل ميكند، نهايت تلاشش را ميكند تا روايت را از اعتبار بيندازد، يا به ضعف راوي يا به ارسال حديث؛ و اگر هيچ چيزي براي بي اعتباري حديث پيدا نكرد، ميگويد: والقلب يشهد أنه باطل، قلب من شهادت ميدهد كه اين روايت باطل است. ولي وقتي اين طور روايات ضعيف را كه بوي تقويت هيئت حاكمه است، ميآورد، هيچگونه نظري نميدهد، با اين كه در سندش افراد ضعيفي هستند و اين تعصب كور جاهلي است كه به روايات نگاه ميكند.
حديث چهارم را ابن اثير و بيهقي در سننش جلد 6، صفحه 318 نقل كردهاند كه در سندش از اولاد سعد قرظي هست. سعد قرظي كسي است كه وقتي بلال از گفتن اذان امتناع ورزيد، ابوبكر او را از مسجد قبا آورد در مسجد رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) كه اذان بگويد. اولا مشخص نيست كه اين اولاد قرظي چه كساني هستند و خودشان متهم هستند و مورد وثوق هم نيستند.
در اين چهار روايتي كه آوردهاند، يك روايتي كه بشود نيمه اعتمادي بر آنها كرد، بر اين كه بلال براي خلفاء تأذين كرده است، نداريم؛ ولي ميبينيم در كنار اين قضايا، عباراتي هست كه خود بلال با شخص عمر بن الخطاب و ابوبكر، درگيري سياسي داشته است. در سنن بيهقي، آمده كه:
12830 - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ , وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ، أنا مُحَمَّدٌ , أنا ابْنُ وَهْبٍ , أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَمَّا افْتَتَحَ الشَّامَ، فَقَامَ إِلَيْهِ بِلَالٌ فَقَالَ: لَتَقْسِمَنَّهَا أَوْ لَنَتَضَارَبَنَّ عَلَيْهَا بِالسَّيْفِ , فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " لَوْلَا أَنِّي أَتْرُكُ، يَعْنِي النَّاسَ،...
بعد از فتح شام بلال به عمر گفت، اين بيت المال را يا بايد به عدالت بين مسلمين تقسيم كني يا با شمشير در برابر تو مردم قيام ميكنيم، ولي عمر به حرف بلال گوش نكرد، بلكه نفرين هم كرد وگفت: بلال و طرفدارانش همه هلاك شوند.
سنن البيهقي الكبرى، ج 6، ص 517، المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)، المحقق: محمد عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنات، الطبعة: الثالثة، 1424 هـ - 2003 م
التأذين به (أي بحي علي خير العمل) إجماع أهل البيت لا يختلفون فيه، و لم يرو عن أحد منهم منعه و إنكاره، و إجماعهم عندنا حجة يجب إتباعها.
اجماع اهل بيت عليهم السلام اين است كه حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ را در اذان ميگفتند و هيچكدام اختلافي ندارند؛ از هيچيك از اهل بيت عليهم السلام در منع و انكار حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ روايتي وارد نشده است؛ و اجماع اهل بيت عليهم السلام نزد ما حجت و تبعيت از اين اجماع براي ما واجب است.
شرح قاضي زيد للتحرير ص254
محمد بن مطهر متوفاي 728 ميگويد:
و يؤذن بحي علي خير العمل، و الوجه لذلك إجماع أهل البيت.
اذان بايد با حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ باشد و اين به خاطر اجماع اهل بيت (عليهم السلام) است.
المنهج الحلي شرح مسند الإمام زيد بن علي، ج 1، ص 77.
علامه صلاح بن احمد متوفاي 1048 ميگويد:
أجمع أهل البيت علي التأذين بحي علي خير العمل.
اهل بيت عليهم السلام اجماع دارند بر اذان به حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
شرح الهداية، ص 294.
علامه شرفي متوفاي 1055 ميگويد:
و على الجملة فهو (أي الأذان بحي على خير العمل) إجماع أهل البيت و إنما قطعه عمر.
حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ اجماع اهل بيت عليهم السلام است و كسي كه حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ را از اذان جدا كرد، عمر بن خطاب بود.
ضياء ذوي الأبصار، ج 1، ص 61.
و علامة محقق حسن بن أحمد جلال متوفاى 1048 هجري ميگويد:
إتفاق العترة على التأذين بحي على خير العمل: و إجماع العترة و علي عليهم السلام معصومان عن تعمد البدعة.
اجماع اهل بيت عليهم السلام و علي عليه السلام بر حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ است كه اينان معصوم از بدعت هستند.
حي علي خير العمل بين الشرعية و الإبتداع، ص 72.
آقاي محمد سالم عزان كه محقق كتاب الأذان بحي علي خير العمل حافظ علوي است ميگويد:
قال شيخنا السيد العلامة مجد الدين قد صح إجماع اهل البيت.
اجماع أهل بيت (عليهم السلام) براي ما ثابت شده و صحيح است به حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
همچنين در امالي احمد بن عيسي از علماي بزرگ زيدي مذهب ميگويد:
ذهب آل محمد أجمع إلي إثبات حي علي خير العمل مرتين في الأذان بعد حي علي الفلاح.
تمام آل محمد (عليهم السلام) نظرشان اثبات حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ است.
در شرح أزهار، ميگويد:
و منهما (من جملة الاذان و الإقامة) حي علي خير العمل، للأدلة الواردة المشهورة عند ائمة العترة و شيعتهم و أتباعهم و كثير من الأمة المحمدية التي شحنت بها كتبهم، قال الهادي إلي الحق يحيى بن الحسين عليكم في الأحكام و قد صح لنا أن حي على خير العمل كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله يؤذنون بها و لم تطرح إلا في وقت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فإنه أمر يطرحها و قال أني أخاف أن يتكل الناس على ذلك و يتركون الجهاد.
حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ هم جزء اذان و اقامه است به خاطر أدلهاي كه وارد شده و مشهور است نزد ائمه عترت (عليهم السلام) و شيعه و اتباع عترت و أكثر امت رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم)، و كتابهايشان هم مملو از حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ است. و جناب هادي إلي الحق در كتاب احكام ميگويد: اذان به حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ از بين نرفت و منع نشد، مگر در زمان عمر بن خطاب كه او امر كرد به كنار گذاشتن حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ، و ميگفت ميترسم مردم به نماز اشتغال بورزند و از جهاد بمانند.
شرح الازهار المنتزع المختار من الغيث المدرار، جلد 1، صفحه 223 اسم المؤلف: ابن مفتاح، عبدالله بن ابي القاسم
أما حي علي خير العمل فلم تزل علي عهد رسول الله حتي قبضه الله، و في عهد أبي بكر حتي مات، و إنما تركها عمر و أمر بذلك و فقيل له: لم تركتها؟ قال لئلا يتكل الناس عليها و يتركوا الجهاد.
در زمان رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) تا آخرين لحظات عمرش، حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ گفته ميشد، در زمان ابوبكر هم حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ بود تا اين كه از دنيا رفت، در زمان عمر، عمر دستور به ترك آن داد و گفته شد كه چرا آن را ترك كردي؟ گفت ترسيدم كه مردم تكيه كنند بر نماز و جهاد را ترك كنند.
المنتخب، ص30.
در ادامه مطالب خواهيم گفت كه ترك حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ، نوعي مخالفت با ائمه عصمت و طهارت (عليهم السلام) بود؛ چون در روايات شيعه و در برخي روايات أهل سنت آمده كه تعبير كردهاند حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ را به ولايت اهل بيت (عليهم السلام) يا به ولايت علي (عليه السلام).
صنعاني از علماي بزرگ زيدي و مورد توجه وهابيت است، ميگويد:
إن صح أجماع أهل البيت (يعني علي شرعية حي علي خير العمل)، فهو حجة ناهضة.
اگر صحيح باشد اجماع أهل بيت (عليهم السلام) ( يعني اجماع بر شرعي بودن حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ)، اين يك حجت محكم است.
حي علي خير العمل بين الشرعية و الإبتداع، ص 68 - البحر الزخار، ج 2، ص 191 - شرح الأزهار، ج 1، ص 223 - الأحكام، ج 1، ص 84.
و همچنين نقل ميكند از مقبلي ائمه زيدي مذهب:
و لو صح ما أدعي من وقوع إجماع أهل البيت في ذلك، لكان أوضح حجة.
اگر ادعاي اجماع أهل بيت (عليهم السلام) براي ما ثابت شود، واضحترين حجت است.
مقدمه الأذان بحي علي خير العمل محمد سالم عزان، ص17.
إن ابن تيميه ذهب في منهاجه علي بدعة حي علي خير العمل في الأذان فهذا تشدد منه، نحن لا نوافق معه في ذلك.
ابن تيميه در كتاب منهاج السنه خود ادعا كرده كه حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ در اذان بدعت است و اين افراطيگري است و ما در اين مورد با او موافق نيستيم.
حاشيه منهيه، ص2 (عبارت ابن تيميه در منهاج السنه، ج4، ص165)
در مراتب الإجماع ابن حزم اندلسي، محقق او ميگويد:
فلا يكون هذا بدعة الروافض كما يزعم ابن تيميه.
بعد از نقل از ابن حزم كه صحيح است روايت حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ از اميرالمؤمنين (عليه السلام) و امام حسن (عليه السلام) و امام حسين (عليه السلام) و...، ميگويد: اين جمله ابن تيميه كه حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ بدعت شيعه است، صحيح نيست.
مراتب الإجماع ابن حزم، ص27.
ما 23 مورد از صحابه و تابعين و اتباع تابعين نقل كرديم كه مقيد به گفتن حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ در اذان بودند؛ بزرگان زيدي و شافعي مذهب را ذكر كرديم بر اين كه ادعاي اجماع اهل بيت (عليهم السلام) بر حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ را دارند؛ ولي متاسفانه عدهاي كه دنبال احياء سنت اموي بودند، همان را ادامه ميدهند.
در صحيح بخاري و مسلم صراحت دارد بر كيفيت صلوات وقتي از پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم بعد از نزول آيه56 سوره احزاب: إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيمًا. سوره الاحزاب آيه 56. خدا و فرشتگانش بر پيامبر درود مى فرستد اى كسانى كه ايمان آورده ايد، بر او درود فرستيد و سلام گوييد و كاملًا تسليم (فرمان او) باشيد.
سؤال شد كه چگونه صلوات بفرستيم بر شما؟ فرمود اين گونه صلوات بفرستيد:
کُنْتُ جالِساً عِندَ النبي إذْ جْاءَ رجل فقالَ: قَدْ علمنا کَيفَ نسلّمُ عَليکَ يا رَسُول اللَّه فَکيفَ نصلّي عَلَيکَ؟ قالَ: قولوا: أللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ علي آلِ مُحمَّدٍ کَما صَلَّيْتَ عَلي إبراهيم و علي آل ابراهيم إنّکَ حَميدٌ مَجيدٌ، وَ بارِکْ عَلي مُحَمَّدٍ وَ عَلي آلِ مُحَمَّدٍ کَما بارَکْتَ عَلي إبراهيم و علي آلِ ابراهيم إنّکَ حَميدٌ مَجيدٌ.
صحيح بخاري ج4 ص146 المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي ، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422هـ، عدد الأجزاء: 9.
صحيح مسلم ج1 ص305 المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (المتوفى: 261هـ)، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، عدد الأجزاء: 5.
السنن الصغرى للنسائي ج3 ص48 المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي (المتوفى: 303هـ)، تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، الناشر: مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب، الطبعة: الثانية، 1406 - 1986، عدد الأجزاء: 9 (8 ومجلد للفهارس).
نزد پيامبر خدا(صلی الله علیه وآله) نشسته بودم که مردي آمد و گفت: اي رسول خدا! ما چگونه سلام کردن بر شما را دانستيم، چگونه بر شما صلوات فرستيم؟ فرمود: بگوئيد: خداوندا بر محمد و آل محمد صلوات فرست همان گونه که بر ابراهيم و آل ابراهيم صلوات فرستادي، راستي را که تو پسنديده و والائي. خداوندا بر محمد و آل محمد برکت و فزوني بخش، همان گونه که بر ابراهيم و آل ابراهيم برکت و فزوني دادي، راستي را که تو ستوده و عظمائي .
اين متن صحيح بخاري است؛ ولي اهل سنت، غير از نماز اين را نميگويند؛ نه در سخنراني و نه در خطبه هاي نماز جمعه و....
آقاي صاوي از علماي بزرگ اهل سنت است و كتابي دارد در اعراب قرآن و حاشيه دارد بر تفسير جلالين:
و لا يجوز تقليد ما عدا المذاهب الأربعة و لو وافق قول الصحابة و الحديث الصحيح و الآية، فالخارج عن مذاهب الأربعة ضال مضل؛ و ربما عداه ذلك للكفر، لأن الأخذ بظواهر الكتاب و السنة من أصول الكفر
غير از مذاهب اربعه، جائز نيست از ديگري تقليد كنيم؛ حتي اگر با قول صحابه و حديث صحيح و آيه قرآن موافق باشد. يعني اگر آيه قرآن و حديث صحيح داشتيم كه مخالف قول مذاهب أربعه بود، بايد آن را كنار بگذاريم و به نظر ائمه أربعه عمل كنيم؛ هر كس خارج از مذاهب أربعه عمل كند، هم گمراه است و هم گمراه كننده؛ چه بسا به كفر ميرساند او را؛ زيرا عمل به ظواهر كتاب و سنت، از اصول كفر است.
حاشيه صاوي بر تفسير جلالين، ج 2، ص 10، چاپ دار إحياء التراث العربي
انگيزه حذف حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ از اذان
بعد از اثبات اجماع اهل بيت عليهم السلام و قول صحابه و تابعين بر تأذين بحي علي خير العمل، يكي از بحثهايي كه در مسئله حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ است، انگيزه حذف آن است كه بايد بررسي شود علت چه بوده؟ قبل از ورود به اين قضيه، مسئلهاي كه حائز اهميت است، اين است كه مؤذن رسمي رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم بلال بوده.
مرحوم شيخ صدوق در من لا يحضره الفقيه از ابو بصير از احد الصادقين (امام باقر يا امام صادق عليهما السلام) نقل ميكند:
قال إن بلالا كان عبدا صالحا فقال لا أُؤذن بعد رسول الله، فترك يومئذ حي علي خير العمل،
بلال بنده صالحي بود و گفت كه بعد از رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم)، ديگر اذان نميگويد؛ با اذان نگفتن بلال، حي علي خير العمل نيز از اذان ترك شد.
من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 284، ح 872.
اين روايت دلالت ميكند بر اين كه تا وقتي رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) زنده بود و بلال اذان ميگفت، حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ در اذان بلال بوده و با اذان نگفتن بلال، در زمان ابوبكر و عمر، اين قضيه حذف شد و سال 16 يا 20 هجري بود كه بلال از دنيا رفت و در دوران خلافت عثمان نبود. بحث بر اين است كه وقتي بلال اذان را ترك كرد، ترك او به خاطر چه بود؟ آيا به خاطر اين بود كه بعد از رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم، جاي خالي او را ميديد، دلش طاقت نميآورد و آن حالي كه بتواند اذان بگويد را نداشت؟ يا نه، قضيه اين بود كه خليفه ميخواست مردم را به جهاد بكشاند، مخصوصا در قضيه اصحاب ردّه و حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ را ترك كردند؟ قضيه اين كه بلال به خاطر شهادت نبي مكرم صلي الله عليه و آله و سلم اذان را ترك كرد، با روحيه او نميسازد. امام صادق عليه السلام هم فرمود: إن بلالا كان عبدا صالحا و چه بسا اذان گفتن بلال مردم را ياد نبي مكرم صلي الله عليه و آله و سلم ميانداخت و در حقيقت باعث ميشد ياد رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم ولو با صداي بلال از اذهان نرود و نسبت به نبي مكرم صلي الله عليه و آله و سلم اين احساس را ميكردند كه او وجود دارد. اين كه آقايان ميگويند: قضيه ترك اذان توسط بلال و ترك حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ، مثلا به خاطر اين بود كه ميخواستند مردم را به طرف جهاد دعوت كنند و با حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ گفتن، مردم به عبادت مشغول شوند و اين كه مردم با شنيدن آن از جهاد امتناع ميورزيدند؛ اگر واقعا اين بود، بايد بعد از اتمام جنگ حدود يكساله با اصحاب ردّه، حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ به اذان بر ميگشت و حتي بلال بعد از آن نيز مدتها در مدينه ماند.
ابن كثير دمشقي متوفاي 774 هجري، متوجه اين نكته شده كه قضيه ترك اذان از سوي بلال، نه ارتباطي با جهاد داشته و نه ارتباطي با شهادت رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم، او صراحت دارد كه:
وَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تَرَكَ الْأَذَانَ، وَيُقَالُ: أَذَّنَ لِلصِّدِّيقِ أَيَّامَ خِلَافَتِهِ. وَلَا يَصِحُّ.
بعضي ميگويند كه بلال در ايام خلافت ابوبكر اذان گفت و حال آن كه اين صحيح نيست.
البداية والنهاية، ج 7، ص 102، اسم المؤلف: إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء، الوفاة: 774، دار النشر: مكتبة المعارف – بيروت. علت ترک اذان از سوي بلال عدم مشروعيت هيئت حاكمه بود
با توجه به بعضي از قضايا، رواياتي كه شيعه يا سني نقل كردهاند، نشان ميدهد كه علت اصلي اذان نگفتن بلال، به خاطر غصب حقوق اهل بيت عليهم السلام بوده و حاكميت ابوبكر را براي جامعه اسلامي، حاكميت شرعي نميدانست و امتناع ميكرد از اذان گفتن براي خليفهاي كه خليفه رسمي پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم نيست. كاملا مشخص است در بعضي از موارد مثل تاريخ يعقوبي، جلد 2، صفحه 172 و تاريخ طبري، جلد 4، صفحه 317 كه تعدادي از صحابه از جمله بلال، ابوذر و غيره، در برابر هيئت حاكمه ايستادند و جزء معترضين بر آنها بودند؛ وگرنه قضيه شهادت رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم و جهاد، براي بلال مطرح نيست. در تاريخ هست كه بلال بعد از ترك اذانش، دو مرتبه در مدينه بعد از رحلت رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم اذان گفته است. يك مورد در زمان حيات حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها و يكبار هم بعد از شهادت حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها اذان گفته است. شيخ صدوق ميگويد:
لما قبض النبي، إمتنع بلال من الأذان، و قال لا أُؤذن لأحد بعد رسول الله و إن فاطمة قالت ذات يوم: إني أشتهي أن أسمع صوت مؤذن أبي بالأذان، فبلغ ذلك بلالا فأخذ بالأذان، فلما قال: الله أكبر الله أكبر، ذكرت أباها و أيامه، فلم تتمالك من البكاء، فلما بلغ قوله أشهد أن محمد رسول الله، شهقت فاطمة شهقة و سقطت لوجهها و غشيت عليها؛ فقال الناس لبلال: أمسك يا بلال، فقد فارقت إبنة رسول الله الدنيا، و ظنوا أنها قد ماتت؛ فقطع بلال أذانه و لم يتمه، فأفاقت فاطمة و سئلته أن يتم الأذان، فلم يفعل و قال لها: يا سيدة النسوان! إني أخشي عليك مما تنزلينه بنفسك إذا سمعت صوتي بالأذان، فأعفته عن ذلك.
روزي حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها به بلال گفت كه من دوست دارم صداي مؤذن پدرم را با اذان بشنوم، بلال هم شروع كرد به اذان گفتن، به خاطر خوشي دلِ حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها؛ وقتي صداي بلال به اذان برخواست، حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها زمان حيات پدرش يادش آمد و گريه به او امان نداد و وقتي كه بلال رسيد به جمله أشهد أن محمداً رسول الله، حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها نالهاي زد و به روي به زمين افتاد و غش كرد؛ مردم به بلال گفتند كه اي بلال دختر رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم از دنيا رفت و تصور كردند كه حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها از دنيا رفته است، بلال در همان جا اذان را قطع كرد و تمام نكرد، حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها وقتي به هوش آمد به بلال گفت: كه اذان را ادامه بده، ولي بلال انجام نداد و به حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها عرض كرد: اي سيدة زنان! من ميترسم صداي اذان مرا بشنوي و براي شما اتفاقي بيفتد، حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها هم از استمرار اين كار گذشت.
من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 298، ح 907 – الدرجات الرفيعه، ص 365.
اين نشان ميدهد بر اين كه بلال در مدينه بوده و اين كه ميگويند بعد از شهادت رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم بلافاصله رفت به شام، اين صحيح نيست؛ و اين كه ميگويند به خاطر جهاد اذان نميگفت، اين هم صحيح نيست؛ و اين هم كه ميگويند به خاطر شهادت رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم اذان نميگفت، صحيح نيست. فقط يك صورت ميماند و آن اينكه، بلال، مشروعيت هيئت حاكمه را قبول نداشت و حاضر نبود براي يك حكومتي اذان بگويد كه حكومت آن مشروعيت ندارد. مدتي از اين قضيه گذشت و ميان بلال و ابوبكر اتفاق افتاد و از بلال خواست كه با او بيعت كند و بلال امتناع كرد و استدلال كرد و سخنان بلال بر ابوبكر گران آمد و او را به قتل تهديد كرد و بلال آمد نزد عمر و گفت من مدينه را ترك ميكنم و ميروم به شام. اين را اهل سنت عموما نقل كردهاند كه آن جا يك شب در خواب ديد:
ثم إن بلالاً رأى في منامه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يقول له: ما هذه الجفوة يا بلال! أما آن لك أن تزورني يا بلال!. فانتبه حزيناً وجلاً خائفاً، فركب راحلته وقصد المدينة فأتى قبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه، فأقبل الحسن والحسين، فجعل يضمهما ويقبلهما، فقالا له: يا بلال نشتهي نسمع أذانك الذي كنت تؤذن به لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السحر؛ ففعل، فعلا سطح المسجد، فوقف موقفه الذي كان يقف فيه، فلما أن قال: الله أكبر، الله أكبر ارتجت المدينة، فلما أن قال: أشهد أن لا إله طح المسجد، فوقف موقفه الذي كان يقف فيه، فلما أن قال: الله أكبر، الله أكبر ارتجت المدينة، فلما أن قال: أشهد أن لا إله إلا الله ازداد رجتها فلما أن قال: أشهد أن محمداً رسول الله خرج العواتق من خدورهن وقالوا: أبعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ!؟ فما رئي يوم أكثر باكياً ولا باكيةً بالمدينة بعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من ذلك اليوم.
بلال نبي مكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) را در خواب ديد و به بلال گفت كه اين جفا چيست كه تو در حق من روا ميداري؟! هنوز وقت آن نرسيده كه به مدينه بيايي و مرا زيارت كني؟ بلال از خواب بيدار شد، در حالي كه ناراحت و ترسان و با دلهره بود، آمد كنار قبر رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) و گريه ميكرد و صورتش را روي قبر رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) ميماليد. امام حسن (عليه السلام) و امام حسين (عليه السلام) را در آغوش گرفت و آنها را بوسه زد. (معلوم است كه بعد از شهادت حضرت فاطمه زهراء (سلام الله عليها) و جنگ اصحاب رده و فتح شام بوده كه بلال رفت به مدينه و حدودا در سال 12 يا 13 هجري بود) آن دو به بلال گفتند: اي بلال! دوست داريم كه اذان تو را بشنويم، به آن گونهاي كه اول صبح براي رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) اذان ميگفتي، بلال گفت چشم، رفت بالاي بلندي و رفت بر همان محلي كه قبلا در زمان رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) اذان ميگفت. وقتي گفت: الله أكبر الله أكبر، گويا شهر مدينه لرزيد، وقتي گفت: أشهد أن لا إله إلا الله، بر اين لرزه و شيون مردم افزوده شد، وقتي گفت: أشهد أن محمدا رسول الله، مردم از خانهها بيرون دويدند و گفتند: آيا رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) زنده شده، بعد از رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم)، گريه مردم مدينه به اين شدت همانند امروز نبود، مگر در روز رحلت او.
أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 1، ص 307، اسم المؤلف: عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد الجزري، الوفاة:630هـ ، دار النشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، لبنان - 1417 هـ - 1996 م ، الطبعة: الأولى، تحقيق: عادل أحمد الرفاعي
مختصر تاريخ دمشق، ج5، ص265، المؤلف: محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الانصاري الرويفعى الإفريقى (المتوفى: 711هـ)، المحقق: روحية النحاس، رياض عبد الحميد مراد، محمد مطيع، دار النشر: دار الفكر للطباعة والتوزيع والنشر، دمشق - سوريا، الطبعة: الأولى، 1402 هـ - 1984م، عدد الأجزاء: 29 .
سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 358، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي أبو عبد الله، الوفاة: 748، دار النشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - 1413، الطبعة: التاسعة، تحقيق: شعيب الأرناؤوط, محمد نعيم العرقسوسي.
تاريخ دمشق ج7 ص137 المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (المتوفى: 571هـ)، المحقق: عمرو بن غرامة العمروي، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عام النشر: 1415 هـ - 1995 م، عدد الأجزاء: 80 (74 و 6 مجلدات فهارس) آقاي نووي در كتاب تهذيب الأسماء و اللغات ميگويد:
جعله النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مؤذنًا بقباء، فلما ولى أبو بكر، رضى الله عنه، الخلافة وترك بلال الأذان، نقله أبو بكر، رضى الله عنه، إلى مسجد رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ليؤذن فيه، فلم يزل يؤذن فيه حتى مات فى أيام الحجاج بن يوسف، وتوارث بنوه الأذان
رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) (بلال را كه در مسجد النبي اذان ميگفت) سعد قرظي را مأمور كرد كه در مسجد قبا اذان بگويد. وقتي ابوبكر خليفه شد و بلال اذان را ترك كرد، ابوبكر سعد قرظي را منتقل كرد به مسجد رسول الله، تا اين كه در ايام حجاج ثقفي از دنيا رفت و بعد از او هم فرزندانش مؤذن مسجد رسول الله شدند.
تهذيب الأسماء واللغات، ج1، ص212، المؤلف: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ) ، عنيت بنشره وتصحيحه والتعليق عليه ومقابلة أصوله: شركة العلماء بمساعدة إدارة الطباعة المنيرية، يطلب من: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، عدد الأجزاء: 4. شيخ مفيد ميگويد:
و كان بلال مؤذن رسول الله فلما قبض رسول الله لزم بيته، فلم يؤذن لأحد من الخلفاء.
بلال، مؤذن رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم)، وقتي كه رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) از دنيا رفت، از خانه اش بيرون نيامد و براي هيچ يك از خلفاء اذان نگفت.
إختصاص شيخ مفيد، ص73.
آقاي مزي در تهذيب الكمال ميگويد:
ويُقال: إنه لم يؤذن لأحد بعد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، إلا مرة واحدة، في قدمة قدمها المدينة لزيارة قبر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وطلب إليه الصحابة ذلك فأذن، ولم يتم الأذان
بعد از رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم)، جز يك بار اذان نگفت، در سفري كه آمد از شام به مدينه به زيارت قبر نبي مكرم (صلي الله عليه و آله و سلم)، و صحابه (امام حسن عليه السلام و امام حسين عليه السلام) از او تقاضاي اذان گفتن كردند و او هم اذان گفت، ولي اذان را تمام نكرد (با قضيه اذان گفتن براي حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها اشتباه گرفته است).
تهذيب الكمال، ج 4، ص 289، اسم المؤلف: يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي، الوفاة: 742، دار النشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - 1400 - 1980، الطبعة: الأولى، تحقيق: د. بشار عواد معروف. جعل روايت از سوي اهل سنت براي اذان گفتن بلال در زمان عمر
اهل سنت براي اين كه اين قضيه را بپوشانند، سه چهار روايت جعل كردند كه بلال براي عمر اذان گفته و اين روايات هيچكدام از نظر سندي از ديد خود اهل سنت هم تام نيست.
طبري در تاريخش، جلد 4، صفحه 65 در حوادث سال 18 هجري، تأذين بلال را براي خليفه دوم نقل ميكند و در سندش سيف بن عمر تميمي است كه كذاّب و وضّاع و جزء زنادقه است، و مزي و ذهبي و ابن حجر اتفاق نظر دارند بر ضعف او، به ويژه بر اين كه ايشان جاعل و وضّاع الحديث بوده.
زير سؤال بودن تاريخ طبري به خاطر نقل روايت از سيف بن عمر وضاع الاحاديث
طبري با اين كه قديميترين تاريخ اهل سنت است، ولي به خاطر رواياتش از سيف بن عمر تميمي، كل رواياتش زير سؤال رفته. سيف بن عمر كسي بود كه به خواست هيئت حاكمه، به ويژه در زمان عثمان و معاويه، تلاش ميكرد رواياتي را كه منفعت دودمان بني اميه و خلفاء راشدين در آن است را جعل كند. مرحوم علامه عسگري دهها روايت را كه سيف بن عمر جعل كرده يا رواتي كه وجود خارجي نداشتهاند و از مخلوقات ذهني او بوده را، مفصل در كتاب «عبدالله سبأ» و «مائه و خمسون صحابي مختلق» آورده است.
حديث دوم حديثي است كه بيهقي در سننش، جلد 4، صفحه 419 و سير أعلام النبلاء، جلد 1، صفحه 357 نقل كردهاند و در اين سند هم، احمد بن عبد الرحمان قرشي است. ايشان جزء داستان سراها بوده و خود ذهبي و ديگران درباره او ميگويند كه:
لا تقبل شهادته علي تمرتين.
شهادت او براي دو دانه خرما (كه براي فلاني است) ارزش ندارد.
چه رسد به اين كه بخواهد رواياتي را براي ما نقل كند يا احكام الهي و حقائق تاريخي را اثبات كند.
حديث سوم را ذهبي در سير أعلام النبلاء، جلد 1، صفحه 357 نقل كرده است و در اين حديث هشام بن سعد وجود دارد كه احمد بن حنبل و ابن سعد در طبقات و يحيي بن معين و نسائي او را تضعيف كردهاند.
ابوحاتم گفته: لا يحتج به، ابن حبان گفته: من يقلب الأسانيد و هو لا يفهم او حديث را نميفهمد.
اگر ذهبي رواياتي را از فضائل اهل بيت عليهم السلام را نقل ميكند، نهايت تلاشش را ميكند تا روايت را از اعتبار بيندازد، يا به ضعف راوي يا به ارسال حديث؛ و اگر هيچ چيزي براي بي اعتباري حديث پيدا نكرد، ميگويد: والقلب يشهد أنه باطل، قلب من شهادت ميدهد كه اين روايت باطل است. ولي وقتي اين طور روايات ضعيف را كه بوي تقويت هيئت حاكمه است، ميآورد، هيچگونه نظري نميدهد، با اين كه در سندش افراد ضعيفي هستند و اين تعصب كور جاهلي است كه به روايات نگاه ميكند.
حديث چهارم را ابن اثير و بيهقي در سننش جلد 6، صفحه 318 نقل كردهاند كه در سندش از اولاد سعد قرظي هست. سعد قرظي كسي است كه وقتي بلال از گفتن اذان امتناع ورزيد، ابوبكر او را از مسجد قبا آورد در مسجد رسول اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) كه اذان بگويد. اولا مشخص نيست كه اين اولاد قرظي چه كساني هستند و خودشان متهم هستند و مورد وثوق هم نيستند.
در اين چهار روايتي كه آوردهاند، يك روايتي كه بشود نيمه اعتمادي بر آنها كرد، بر اين كه بلال براي خلفاء تأذين كرده است، نداريم؛ ولي ميبينيم در كنار اين قضايا، عباراتي هست كه خود بلال با شخص عمر بن الخطاب و ابوبكر، درگيري سياسي داشته است. در سنن بيهقي، آمده كه:
12830 - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ , وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ، أنا مُحَمَّدٌ , أنا ابْنُ وَهْبٍ , أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَمَّا افْتَتَحَ الشَّامَ، فَقَامَ إِلَيْهِ بِلَالٌ فَقَالَ: لَتَقْسِمَنَّهَا أَوْ لَنَتَضَارَبَنَّ عَلَيْهَا بِالسَّيْفِ , فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " لَوْلَا أَنِّي أَتْرُكُ، يَعْنِي النَّاسَ،...
بعد از فتح شام بلال به عمر گفت، اين بيت المال را يا بايد به عدالت بين مسلمين تقسيم كني يا با شمشير در برابر تو مردم قيام ميكنيم، ولي عمر به حرف بلال گوش نكرد، بلكه نفرين هم كرد وگفت: بلال و طرفدارانش همه هلاك شوند.
سنن البيهقي الكبرى، ج 6، ص 517، المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)، المحقق: محمد عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنات، الطبعة: الثالثة، 1424 هـ - 2003 م
در حال حاضر دیدگاهی برای این مطلب ارسال نشده است. اولین نفری باشید که دیدگاه خود را ثبت می کند.