روايت اول:
ابونعيم اصفهانى در كتاب معرفة الصحابة مىنويسد:
264 - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا الْمَسْرُوقِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " مَكَثَ عُثْمَانُ فِي حَشِّ كَوْكَبٍ مَطْرُوحًا ثَلَاثًا، لَا يُصَلَّى عَلَيْهِ حَتَّى هَتَفَ بِهِمْ هَاتِفٌ: ادْفِنُوهُ، وَلَا تُصَلُّوا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ صَلَّى عَلَيْهِ "
هشام بن عروه از پدرش نقل كرده است كه : عثمان سه روز در حش كوكب انداخته شده بود؛ كسى بر او نماز نخواند؛ تا اين كه هاتفى صدا زد: او را دفن كنيد؛ ولى بر او نماز نخوانيد؛ چرا كه خداوند بر او نماز خوانده است.
ابونعيم اصفهانى در كتاب معرفة الصحابة مىنويسد:
264 - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا الْمَسْرُوقِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " مَكَثَ عُثْمَانُ فِي حَشِّ كَوْكَبٍ مَطْرُوحًا ثَلَاثًا، لَا يُصَلَّى عَلَيْهِ حَتَّى هَتَفَ بِهِمْ هَاتِفٌ: ادْفِنُوهُ، وَلَا تُصَلُّوا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ صَلَّى عَلَيْهِ "
هشام بن عروه از پدرش نقل كرده است كه : عثمان سه روز در حش كوكب انداخته شده بود؛ كسى بر او نماز نخواند؛ تا اين كه هاتفى صدا زد: او را دفن كنيد؛ ولى بر او نماز نخوانيد؛ چرا كه خداوند بر او نماز خوانده است.
معرفة الصحابة، ج 1، ص68، المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: 430هـ)، تحقيق: عادل بن يوسف العزازي، الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض، الطبعة: الأولى 1419 هـ - 1998 م، عدد الأجزاء: عدد الأجزاء: 7 (6 أجزاء ومجلد فهارس)
الأنصاري الشافعي، سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد المعروف بابن الملقن(متوفاى804هـ)، البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير، ج 5، ص382، تحقيق: مصطفي ابوالغيط و عبدالله بن سليمان وياسر بن كمال، ناشر: دار الهجرة للنشر والتوزيع - الرياض-السعودية، الطبعة: الاولى، 1425هـ-2004م.
الأنصاري الشافعي، سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد المعروف بابن الملقن(متوفاى804هـ)، البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير، ج 5، ص382، تحقيق: مصطفي ابوالغيط و عبدالله بن سليمان وياسر بن كمال، ناشر: دار الهجرة للنشر والتوزيع - الرياض-السعودية، الطبعة: الاولى، 1425هـ-2004م.
سند اين روايت نيز هيچ اشكالى ندارد، ما تك روات آن را بررسى كردهايم:
بررسي سند روايت:
أَبُو الشَّيْخِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ حَيَّانَ:
ذهبى در باره او مىگويد:
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الصَّادِقُ، مُحَدِّثُ أَصْبَهَانَ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ حَيَّانَ، المَعْرُوفُ بِأَبِي الشَّيْخِ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.... قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْه: ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ، صَنَّفَ التَّفْسِيْرَ وَالكُتُبَ الكثيرَةَ فِي الأَحْكَامِ وَغَيْرِ ذَلِكَ. وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ أَبُو الشَّيْخ حَافِظاً، ثَبْتاً، مُتْقِناً. وَقَالَ أَبُو القَاسِمِ السُّوذَرْجَانِيّ: هُوَ أَحدُ عبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ، ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ.
ابو الشيخ، امام، حافظ (كسى كه يك صد هزار حديث حفظ بوده) راستگو و محد اصفهان بود. ابن مردويه گفته: او ثقه و قابل اطمينان بود، كتاب تفسير و كتابهاى زيادى در احكام و ديگر علوم نوشته است. ابوبكر خطيب گفته: ابو الشيخ حافظ، قابل اطمينان و استوار بوده است. ابو القاسم السوذرجانى گفته: او يكى از بندگان صالح، ثقه و قابل اطمينان بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 16، ص276 ـ 278، تحقيق : شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة : التاسعة، 1413هـ.
أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَرَوِيُّ:
ابو محمد انصارى در كتاب طبقات المحدثين مىنويسد:
فَقِيهٌ، مُحَدِّثٌ كَبِيرٌ، صَنَّفَ الْكُتُبَ الْكَثِيرَةَ، أَحَدُ الْعُلَمَاءِ كَتَبَ عَنْهُ عَامَّةُ مُحَدِّثِينَا
ابو العباس محمد بن احمد هروى، فقيه و محدث بزرگ بود، كتابهاى زيادى نوشته و يكى از دانشمندانى بود كه تمام محدثان ما از او روايت نوشتهاند.
الأنصاري، ابومحمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان (متوفاى 369 هـ )، طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها، ج 3، ص429، رقم: 439، تحقيق: عبدالغفور عبدالحق حسين البلوشي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الثانية، 1412هـ – 1992م.
ذهبى در كتاب العبر مىگويد:
وفيها محمد بن أحمد بن سليمان الإمام أبو العباس الهروي فقيه محدث صاحب تصانيف رحل إلى الشام والعراق وحدث عن أبي حفص الفلاس وطبقته.
در آن سال امام محمد بن احمد سليمان، ابو العباس هروى از دنيا رفت، او فقيه، محدث و صاحب كتابهاى زيادى بود، به سوى شام و عراق مسافرت كرد، از ابى حفص فلاس و افراد همطبقه او روايت نقل كرده است.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، العبر في خبر من غبر، ج 2، ص100، تحقيق: د. صلاح الدين المنجد، ناشر: مطبعة حكومة الكويت - الكويت، الطبعة: الثاني، 1984.
أبو عيسى، موسى بن عبد الرحمن بن سعيد:
ابن حجر در تقريب التهذيب مىنويسد:
6987- موسى ابن عبد الرحمن ابن سعيد ابن مسروق الكندي المسروقي أبو عيسى الكوفي ثقة من كبار الحادية عشرة مات سنة ثمان وخمسين ت س ق
موسى بن عبد الرحمن كندى، ثقه و از بزرگان طبقه يازدهم بود.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص552، رقم: 6987، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
و ذهبى در الكاشف مىنويسد:
5713- موسى بن عبد الرحمن الكندي المسروقي عن القطان والجعفي وعنه الترمذي والنسائي وابن ماجة وأبو عروبة وابن أبي حاتم ثقة توفي 258 ت س ق
موسى بن عبد الرحمن كندى كه ترمذى، نسائى، ابن ماجه، ابن عروبه و ابن أبى حاتم از او روايت نقل كردهاند، ثقه است.
الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ج2 ص305 المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ) ، المحقق: محمد عوامة أحمد محمد نمر الخطيب، الناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة، الطبعة: الأولى، 1413 هـ - 1992 م،
عُبَيْد بْن الصّباح بْن صُبَيْح:
ابن حبان نام او را در كتاب الثقات خود آورده و مىگويد:
14248 - عبيد بن الصَّباح الْكُوفِي يروي عَن الْكُوفِيّين وَكَانَ رَاوِيا لكامل أبي الْعَلَاء روى عَنهُ أهل بَلَده المسروقى وَغَيره
عبيد بن الصباح كوفى از كوفىها روايت نقل كرده و او راوى كامل أبى العلاء است...
التميمي البستي، ابوحاتم محمد بن حبان بن أحمد (متوفاى354 هـ)، الثقات، ج8 ص429، رقم: 14248، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولى، 1395هـ – 1975م.
ذهبى در تاريخ الإسلام مىنويسد:
273- عُبَيْد بْن الصّباح بْن صُبَيْح أَبُو محمد الْكُوفيّ المقرئ أخو عَمْرو بْن الصباح. أخذ القراءة عَرْضًا عَنْ حفص، وهو من أجل أصحابه وأضبطهم. روى عَنْهُ القراءة عرضًا أَحْمَد بْن سهل الأشنانيّ. قَالَ: وكان ما علمت من الورعين المتقين مات سنة خمس وثلاثين ومائتين
ابو محمد الكوفى، قرائت را مستقيم از حفص شنيده، او يكى از برترين اصحاب حفص بن غياث و از ضابط ترين آنها بود. احمد بن سهل اشنانى به صورت مستقيم قرائت را از او گرفته و گفته: بنابر آن چه كه مىدانم، او از پرهيزگاران و متقين بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج17، ص267، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.
أبو عمر، حفص بن غياث:
از روات بخارى و مسلم و ساير صحاح سته:
1430- حفص ابن غياث بمعجمة مكسورة وياء ومثلثة ابن طلق ابن معاوية النخعي أبو عمر الكوفي القاضي ثقة فقيه تغير حفظه قليل في الآخر من الثامنة مات سنة أربع أو خمس وتسعين وقد قارب الثمانين ع
حفص بن غياث، ابو عمر كوفى، قاضى، ثقه و فقيه بود. حافظه او در آخر عمرش كمى تغيير كرد.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص173، رقم: 1430، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
أبو المنذر، هشام بن عروة:
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته:
5972- هشام بن عروة أبو المنذر وقيل أبو عبد الله القرشي أحد الاعلام سمع عمه بن الزبير وأباه وعنه شعبة ومالك والقطان توفي 146 قال أبو حاتم ثقة إمام في الحديث ع
هشام بن عروة، يكى از مشاهير بوده، ابو حاتم گفته: او ثقه، و پيشواى علم حديث بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص337، رقم: 5972، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
أبو عبد الله، عروة بن زبير:
3775- عروة بن الزبير أبو عبد الله عن أبويه وخالته وعلي وخلق وعنه بنوه عثمان وعبد الله وهشام ويحيى ومحمد والزهري قال بن سعد كان فقيها عالما كثير الحديث ثبتا مأمونا قال هشام صام أبي الدهر ومات وهو صائم في موته أقوال منها 93 و 94 ع
عروة بن زبير، ابن سعد گفته: او فقيه، دانشمند، كثير الحديث، مورد اعتماد و قابل اطمينان بود. هشام گفته: در تمام روزگار، روزه مىگرفت و در حالى از دنيا رفت كه روزهدار بود.
الكاشف ج2 ص18، رقم: 3775
بنابراين، سند اين روايت كاملا صحيح است و هيچ اشكالى در سند آن نيست.
بررسي سند روايت:
أَبُو الشَّيْخِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ حَيَّانَ:
ذهبى در باره او مىگويد:
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الصَّادِقُ، مُحَدِّثُ أَصْبَهَانَ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ حَيَّانَ، المَعْرُوفُ بِأَبِي الشَّيْخِ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.... قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْه: ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ، صَنَّفَ التَّفْسِيْرَ وَالكُتُبَ الكثيرَةَ فِي الأَحْكَامِ وَغَيْرِ ذَلِكَ. وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ أَبُو الشَّيْخ حَافِظاً، ثَبْتاً، مُتْقِناً. وَقَالَ أَبُو القَاسِمِ السُّوذَرْجَانِيّ: هُوَ أَحدُ عبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ، ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ.
ابو الشيخ، امام، حافظ (كسى كه يك صد هزار حديث حفظ بوده) راستگو و محد اصفهان بود. ابن مردويه گفته: او ثقه و قابل اطمينان بود، كتاب تفسير و كتابهاى زيادى در احكام و ديگر علوم نوشته است. ابوبكر خطيب گفته: ابو الشيخ حافظ، قابل اطمينان و استوار بوده است. ابو القاسم السوذرجانى گفته: او يكى از بندگان صالح، ثقه و قابل اطمينان بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 16، ص276 ـ 278، تحقيق : شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة : التاسعة، 1413هـ.
أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَرَوِيُّ:
ابو محمد انصارى در كتاب طبقات المحدثين مىنويسد:
فَقِيهٌ، مُحَدِّثٌ كَبِيرٌ، صَنَّفَ الْكُتُبَ الْكَثِيرَةَ، أَحَدُ الْعُلَمَاءِ كَتَبَ عَنْهُ عَامَّةُ مُحَدِّثِينَا
ابو العباس محمد بن احمد هروى، فقيه و محدث بزرگ بود، كتابهاى زيادى نوشته و يكى از دانشمندانى بود كه تمام محدثان ما از او روايت نوشتهاند.
الأنصاري، ابومحمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان (متوفاى 369 هـ )، طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها، ج 3، ص429، رقم: 439، تحقيق: عبدالغفور عبدالحق حسين البلوشي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الثانية، 1412هـ – 1992م.
ذهبى در كتاب العبر مىگويد:
وفيها محمد بن أحمد بن سليمان الإمام أبو العباس الهروي فقيه محدث صاحب تصانيف رحل إلى الشام والعراق وحدث عن أبي حفص الفلاس وطبقته.
در آن سال امام محمد بن احمد سليمان، ابو العباس هروى از دنيا رفت، او فقيه، محدث و صاحب كتابهاى زيادى بود، به سوى شام و عراق مسافرت كرد، از ابى حفص فلاس و افراد همطبقه او روايت نقل كرده است.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، العبر في خبر من غبر، ج 2، ص100، تحقيق: د. صلاح الدين المنجد، ناشر: مطبعة حكومة الكويت - الكويت، الطبعة: الثاني، 1984.
أبو عيسى، موسى بن عبد الرحمن بن سعيد:
ابن حجر در تقريب التهذيب مىنويسد:
6987- موسى ابن عبد الرحمن ابن سعيد ابن مسروق الكندي المسروقي أبو عيسى الكوفي ثقة من كبار الحادية عشرة مات سنة ثمان وخمسين ت س ق
موسى بن عبد الرحمن كندى، ثقه و از بزرگان طبقه يازدهم بود.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص552، رقم: 6987، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
و ذهبى در الكاشف مىنويسد:
5713- موسى بن عبد الرحمن الكندي المسروقي عن القطان والجعفي وعنه الترمذي والنسائي وابن ماجة وأبو عروبة وابن أبي حاتم ثقة توفي 258 ت س ق
موسى بن عبد الرحمن كندى كه ترمذى، نسائى، ابن ماجه، ابن عروبه و ابن أبى حاتم از او روايت نقل كردهاند، ثقه است.
الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ج2 ص305 المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ) ، المحقق: محمد عوامة أحمد محمد نمر الخطيب، الناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة، الطبعة: الأولى، 1413 هـ - 1992 م،
عُبَيْد بْن الصّباح بْن صُبَيْح:
ابن حبان نام او را در كتاب الثقات خود آورده و مىگويد:
14248 - عبيد بن الصَّباح الْكُوفِي يروي عَن الْكُوفِيّين وَكَانَ رَاوِيا لكامل أبي الْعَلَاء روى عَنهُ أهل بَلَده المسروقى وَغَيره
عبيد بن الصباح كوفى از كوفىها روايت نقل كرده و او راوى كامل أبى العلاء است...
التميمي البستي، ابوحاتم محمد بن حبان بن أحمد (متوفاى354 هـ)، الثقات، ج8 ص429، رقم: 14248، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولى، 1395هـ – 1975م.
ذهبى در تاريخ الإسلام مىنويسد:
273- عُبَيْد بْن الصّباح بْن صُبَيْح أَبُو محمد الْكُوفيّ المقرئ أخو عَمْرو بْن الصباح. أخذ القراءة عَرْضًا عَنْ حفص، وهو من أجل أصحابه وأضبطهم. روى عَنْهُ القراءة عرضًا أَحْمَد بْن سهل الأشنانيّ. قَالَ: وكان ما علمت من الورعين المتقين مات سنة خمس وثلاثين ومائتين
ابو محمد الكوفى، قرائت را مستقيم از حفص شنيده، او يكى از برترين اصحاب حفص بن غياث و از ضابط ترين آنها بود. احمد بن سهل اشنانى به صورت مستقيم قرائت را از او گرفته و گفته: بنابر آن چه كه مىدانم، او از پرهيزگاران و متقين بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج17، ص267، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.
أبو عمر، حفص بن غياث:
از روات بخارى و مسلم و ساير صحاح سته:
1430- حفص ابن غياث بمعجمة مكسورة وياء ومثلثة ابن طلق ابن معاوية النخعي أبو عمر الكوفي القاضي ثقة فقيه تغير حفظه قليل في الآخر من الثامنة مات سنة أربع أو خمس وتسعين وقد قارب الثمانين ع
حفص بن غياث، ابو عمر كوفى، قاضى، ثقه و فقيه بود. حافظه او در آخر عمرش كمى تغيير كرد.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص173، رقم: 1430، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
أبو المنذر، هشام بن عروة:
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته:
5972- هشام بن عروة أبو المنذر وقيل أبو عبد الله القرشي أحد الاعلام سمع عمه بن الزبير وأباه وعنه شعبة ومالك والقطان توفي 146 قال أبو حاتم ثقة إمام في الحديث ع
هشام بن عروة، يكى از مشاهير بوده، ابو حاتم گفته: او ثقه، و پيشواى علم حديث بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص337، رقم: 5972، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
أبو عبد الله، عروة بن زبير:
3775- عروة بن الزبير أبو عبد الله عن أبويه وخالته وعلي وخلق وعنه بنوه عثمان وعبد الله وهشام ويحيى ومحمد والزهري قال بن سعد كان فقيها عالما كثير الحديث ثبتا مأمونا قال هشام صام أبي الدهر ومات وهو صائم في موته أقوال منها 93 و 94 ع
عروة بن زبير، ابن سعد گفته: او فقيه، دانشمند، كثير الحديث، مورد اعتماد و قابل اطمينان بود. هشام گفته: در تمام روزگار، روزه مىگرفت و در حالى از دنيا رفت كه روزهدار بود.
الكاشف ج2 ص18، رقم: 3775
بنابراين، سند اين روايت كاملا صحيح است و هيچ اشكالى در سند آن نيست.
همين داستان را ابن جوزى در كتاب تلقيح فهوم نقل كرده است:
ابن الجوزي الحنبلي، جمال الدين ابوالفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاى 597 هـ)، تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير، ج 1، ص79، ناشر : شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم - بيروت، الطبعة : الأولى، 1997م.
روايت دوم:
طبرانى در المعجم الكبير و ديگر علماى اهل سنت همين قضيه را با سند صحيح از مالك بن أنس، رئيس مالكىها نقل كرده است:
حدثنا عَمْرُو بن أبي الطَّاهِرِ بن السَّرْحِ الْمِصْرِيُّ ثنا عبد الرحمن بن عبد اللَّهِ بن عبد الْحَكَمِ ثنا عبد الْمَلِكِ الْمَاجِشُونُ قال سمعت مَالِكًا يقول قُتِلَ عُثْمَانُ رضي اللَّهُ عنه فَأَقَامَ مَطْرُوحًا على كُنَاسَةِ بني فُلانٍ ثَلاثًا فَأَتَاهُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلا فِيهِمْ جَدِّي مَالِكُ بن أبي عَامِرٍ وَحُوَيْطِبُ بن عبد الْعُزَّى وَحَكِيمُ بن حِزَامٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بن الزُّبَيْرِ وَعَائِشَةُ بنتُ عُثْمَانَ مَعَهُمْ مِصْبَاحٌ في حِقٍّ فَحَمَلُوهُ على بَابٍ وَإِنَّ رَأْسَهُ يقول على الْبَابِ طَقْ طَقْ حتى أَتَوْا بِهِ الْبَقِيعَ فَاخْتَلَفُوا في الصَّلاةِ عليه فَصَلَّى عليه حَكِيمُ بن حِزَامٍ أو حُوَيْطِبُ بن عبد الْعُزَّى شَكَّ عبد الرحمن ثُمَّ أَرَادُوا دَفْنَهُ فَقَامَ رَجُلٌ من بني مَازِنٍ فقال وَاللَّهِ لَئِنْ دَفَنْتُمُوهُ مع الْمُسْلِمِينَ لأُخْبِرَنَّ الناس فَحَمَلُوهُ حتى أَتَوْا بِهِ إلى حَشِّ كَوْكَبٍ فلما دَلُّوهُ في قَبْرِهِ صَاحَتْ عَائِشَةُ بنتُ عُثْمَانَ فقال لها بن الزُّبَيْرِ أسكتي فَوَاللَّهِ لَئِنْ عُدْتِ لأَضْرِبَنَّ الذي فيه عَيْنَاكِ فلما دَفَنُوهُ وَسَوَّوْا عليه التُّرَابَ قال لها بن الزُّبَيْرِ صِيحِي ما بَدَا لَكِ أَنْ تَصِيحِي قال مَالِكٌ وكان عُثْمَانُ بن عَفَّانَ رضي اللَّهُ عنه قبل ذلك يَمُرُّ بِحُشٍّ كَوْكَبٍ فيقول لَيُدْفَنَنَّ ها هنا رَجُلٌ صَالِحٌ.
طبرانى در المعجم الكبير و ديگر علماى اهل سنت همين قضيه را با سند صحيح از مالك بن أنس، رئيس مالكىها نقل كرده است:
حدثنا عَمْرُو بن أبي الطَّاهِرِ بن السَّرْحِ الْمِصْرِيُّ ثنا عبد الرحمن بن عبد اللَّهِ بن عبد الْحَكَمِ ثنا عبد الْمَلِكِ الْمَاجِشُونُ قال سمعت مَالِكًا يقول قُتِلَ عُثْمَانُ رضي اللَّهُ عنه فَأَقَامَ مَطْرُوحًا على كُنَاسَةِ بني فُلانٍ ثَلاثًا فَأَتَاهُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلا فِيهِمْ جَدِّي مَالِكُ بن أبي عَامِرٍ وَحُوَيْطِبُ بن عبد الْعُزَّى وَحَكِيمُ بن حِزَامٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بن الزُّبَيْرِ وَعَائِشَةُ بنتُ عُثْمَانَ مَعَهُمْ مِصْبَاحٌ في حِقٍّ فَحَمَلُوهُ على بَابٍ وَإِنَّ رَأْسَهُ يقول على الْبَابِ طَقْ طَقْ حتى أَتَوْا بِهِ الْبَقِيعَ فَاخْتَلَفُوا في الصَّلاةِ عليه فَصَلَّى عليه حَكِيمُ بن حِزَامٍ أو حُوَيْطِبُ بن عبد الْعُزَّى شَكَّ عبد الرحمن ثُمَّ أَرَادُوا دَفْنَهُ فَقَامَ رَجُلٌ من بني مَازِنٍ فقال وَاللَّهِ لَئِنْ دَفَنْتُمُوهُ مع الْمُسْلِمِينَ لأُخْبِرَنَّ الناس فَحَمَلُوهُ حتى أَتَوْا بِهِ إلى حَشِّ كَوْكَبٍ فلما دَلُّوهُ في قَبْرِهِ صَاحَتْ عَائِشَةُ بنتُ عُثْمَانَ فقال لها بن الزُّبَيْرِ أسكتي فَوَاللَّهِ لَئِنْ عُدْتِ لأَضْرِبَنَّ الذي فيه عَيْنَاكِ فلما دَفَنُوهُ وَسَوَّوْا عليه التُّرَابَ قال لها بن الزُّبَيْرِ صِيحِي ما بَدَا لَكِ أَنْ تَصِيحِي قال مَالِكٌ وكان عُثْمَانُ بن عَفَّانَ رضي اللَّهُ عنه قبل ذلك يَمُرُّ بِحُشٍّ كَوْكَبٍ فيقول لَيُدْفَنَنَّ ها هنا رَجُلٌ صَالِحٌ.
عبد الملك بن ماجشون گفته كه از مالك شنيدم كه مىگفت: عثمان كشته شد؛ پس جنازه او سه روز در مزبله دانى فلان شخص باقى ماند، دوازده نفر كه در ميان آنها مالك أبى عامر، حويطب بن عبد العزى، حكيم بن حزام، عبد الله بن زبير و عائشه دختر عثمان، حاضر بودند، براى دفن عثمان آمدند. آنها چراغى به همراه خود داشتند، او را درى عبور داند سر او به در خورد و طق طق صدا داد. تا اين كه او را به بقيع رساندند، پس در خواندن نماز بر او اختلاف شد، پس حكيم بن حزام يا حويطب بن عبد العزى بر آن نماز خواند ـ شك از عبد الرحمن است ـ سپس قصد داشتند كه او رادفن كنند، مردى از بنى مازن برخواست و گفت: اگر او را با مسلمان دفن كنيد، مردم را خبر خواهم كرد؛ پس عثمان را برداشتند تا به حش كوكب رساندند، وقتى او را در قبر گذاشتند، عائشه دختر عثمان فرياد زد، عبد الله بن زبير به او گفت: ساكت باش، اگر بار ديگر فرياد بزنى، به چشم تو خواهم زد. وقتى او را دفن كردند و خاك قبر او را صاف كردند، ابن زبير به او گفت: حالا هر چه دلت مىخواهد فرياد بزن. مالك گفت: عثمان بن عفان بر حش كوكب عبور مىكرد پس مىگفت: به درستى كه در اين جا مرد صالحى دفن خواهد شد !
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الكبير، ج 1، ص78، ح109، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.
التميمي، أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم بن تمام (متوفاى333هـ )، المحن، ج 1، ص87، تحقيق : د عمر سليمان العقيلي، ناشر : دار العلوم - الرياض - السعودية، الطبعة : الأولى، 1404هـ - 1984م؛
الأصبهاني، ابو نعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، معرفة الصحابة، ج 1، ص68، طبق برنامه الجامع الكبير.
ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص1047، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ؛
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج 19، ص225، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م؛
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تلخيص الحبير في أحاديث الرافعي الكبير، ج 2، ص145، تحقيق السيد عبدالله هاشم اليماني المدني، ناشر: - المدينة المنورة – 1384هـ – 1964م.
التميمي، أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم بن تمام (متوفاى333هـ )، المحن، ج 1، ص87، تحقيق : د عمر سليمان العقيلي، ناشر : دار العلوم - الرياض - السعودية، الطبعة : الأولى، 1404هـ - 1984م؛
الأصبهاني، ابو نعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، معرفة الصحابة، ج 1، ص68، طبق برنامه الجامع الكبير.
ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص1047، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ؛
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج 19، ص225، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م؛
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تلخيص الحبير في أحاديث الرافعي الكبير، ج 2، ص145، تحقيق السيد عبدالله هاشم اليماني المدني، ناشر: - المدينة المنورة – 1384هـ – 1964م.
هيثمى بعد از نقل اين روايت مىگويد:
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَقَالَ: الْحُشُّ: الْبُسْتَانُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9، ص95، ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.
ممكن است كسى اشكال كند كه اين روايت مرسل است؛ چرا كه مالك بن أنس متوفاى 179 است و راويان پيش از خودش را نقل نكرده است؛ پس ارزشى ندارد.
در پاسخ به اين مسأله مىگوييم كه علماى اهل سنت، مرسلات امام مالك را همانند روايت صحيح السند قبول دارند؛ چنانچه قاضى عياض در اين باره مىنويسد:
وقال : مراسيل مالك أصح من مراسيل سعيد بن المسيب ومن مراسيل الحسن ومالك اصح الناس مرسلاً وقال سفيان : إذا قال مالك بلغني فهو إسناد. وقال يحيى بن سعيد : مرسلات مالك صحاح. وقال يحيى كان أصحابنا يقولون مرسلات مالك إسناده. قال ابن وهب مالك والليث إسناد وإن لم يسند أو قال إبراهيم الحربي مالك لا يرسل إلا عن ثقة وسئل أحمد بن حنبل عن حديث جعفر بن محمد فقال ما أقول فيه وفيه وقد روى عنه مالك.
روايات مرسل مالك، صحيحتر از روايات مرسل سعيد بن مسيب و حسن بصرى است و مالك صحيحترين مرسلات را دارد. سفيان ثورى گفته: وقتى مالك بگويد كه اين روايت به من رسيده، براى من سند است. يحيى بن سعيد گفته: مرسلات مالك، صحيحترين مرسلات است. يحيى گفته: اصحاب ما گفتهاند كه مرسلات مالك، همانند مسندهاى او است، ابن وهب گفته: گفته مالك و ليث سند است؛ اگر چه سند آن را ذكر نكنند. ابراهيم حربى گفته: مالك روايت را به صورت مرسل نقل مىكند؛ مگر اين كه ثقه باشد. از احمد بن حنبل در باره روايت جعفر بن محمد سؤال شد؛ پس گفت: در باره او چه بگويم؛ در حالى كه مالك از او روايت نقل كرده است.
القاضي عياض، ابوالفضل عياض بن موسي بن عياض اليحصبي السبتي (متوفاى544هـ)، ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك، ج 1، ص66، تحقيق : محمد سالم هاشم، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة : الاولى، 1418هـ ـ 1998م.
پس اين اشكال نيز مردود است، درست است كه روايت مرسل است؛ اما چون از مرسلات مالك است، همانند روايت مسند و صحيح براى اهل سنت حجت خواهد بود.
روايت سوم:
طبرى در تاريخ خود مىنويسد:
ذكر الخبر عن الموضع الَّذِي دفن فِيهِ عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ومن صلى عَلَيْهِ وولي أمره بعد مَا قتل إِلَى أن فرغ من أمره ودفنه
حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرو بن حماد، وعلي بن حُسَيْن، قَالا: حَدَّثَنَا حُسَيْن بن عِيسَى، عَنْ أَبِيهِ، عن أَبِي مَيْمُونَةَ، عن أبي بشير العابدي، قَالَ: نبذ عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ثلاثة أيام لا يدفن، ثُمَّ إن حكيم بن حزام القرشي، ثُمَّ أحد بني أسد بن عبد العزى، وجبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف كلما عَلِيًّا فِي دفنه، وطلبا إِلَيْهِ أن يأذن لأهله فِي ذَلِكَ ففعل، وأذن لَهُمْ علي، فلما سمع بِذَلِكَ قعدوا لَهُ فِي الطريق بالحجارة، وخرج بِهِ ناس يسير من أهله، وهم يريدون بِهِ حائطا بِالْمَدِينَةِ، يقال لَهُ حش كوكب، كَانَتِ اليهود تدفن فِيهِ موتاهم، فلما خرج بِهِ عَلَى الناس رجموا سريره، وهموا بطرحه.
فبلغ ذَلِكَ عَلِيًّا، فأرسل إِلَيْهِم يعزم عَلَيْهِم ليكفن عنه، ففعلوا، فانطلق حَتَّى دفن رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي حش كوكب، فلما ظهر مُعَاوِيَة بن أَبِي سُفْيَانَ عَلَى الناس، أمر بهدم ذَلِكَ الحائط، حَتَّى أفضى بِهِ إِلَى البقيع، فأمر الناس أن يدفنوا موتاهم حول قبره حَتَّى اتصل ذَلِكَ بمقابر الْمُسْلِمِينَ.
ذكر داستان مكانى كه عثمان در آن دفن شده، چه كسى بر او نماز خوانده و وظيفه كفن و دفن او را بعد از كشتنش در دست گرفته.
از أبى بشير العابدى نقل شده است كه عثمان سه روز بدون دفن رها شد؛ سپس حكيم بن حزام قرشى، يكى از بنى اسد بن عبد العزى، جبير بن مطعم با على (عليه السلام) در باره دفن او صحبت كردند و درخواست كردند كه به خانواده او اجازه دفن دهد؛ آن حضرت اجازه داد.
وقتى اين قضيه را شنيدند، در مسير او در حالى كه سنگ به همراه داشتند، نشتستند، عدهاى براى كمك به خانواده او آمدند و قصد داشتند عثمان را در باغى در مدينه كه به آن حش كوكب مىگفتند و يهوديان مردههاى خود را در آن دفن مىكردند، دفن كنند. وقتى عثمان را خارج كردند، مردم با سنگ تابوت را هدف قرار دادند و مىخواستند عثمان را بيندازند.
در پاسخ به اين مسأله مىگوييم كه علماى اهل سنت، مرسلات امام مالك را همانند روايت صحيح السند قبول دارند؛ چنانچه قاضى عياض در اين باره مىنويسد:
وقال : مراسيل مالك أصح من مراسيل سعيد بن المسيب ومن مراسيل الحسن ومالك اصح الناس مرسلاً وقال سفيان : إذا قال مالك بلغني فهو إسناد. وقال يحيى بن سعيد : مرسلات مالك صحاح. وقال يحيى كان أصحابنا يقولون مرسلات مالك إسناده. قال ابن وهب مالك والليث إسناد وإن لم يسند أو قال إبراهيم الحربي مالك لا يرسل إلا عن ثقة وسئل أحمد بن حنبل عن حديث جعفر بن محمد فقال ما أقول فيه وفيه وقد روى عنه مالك.
روايات مرسل مالك، صحيحتر از روايات مرسل سعيد بن مسيب و حسن بصرى است و مالك صحيحترين مرسلات را دارد. سفيان ثورى گفته: وقتى مالك بگويد كه اين روايت به من رسيده، براى من سند است. يحيى بن سعيد گفته: مرسلات مالك، صحيحترين مرسلات است. يحيى گفته: اصحاب ما گفتهاند كه مرسلات مالك، همانند مسندهاى او است، ابن وهب گفته: گفته مالك و ليث سند است؛ اگر چه سند آن را ذكر نكنند. ابراهيم حربى گفته: مالك روايت را به صورت مرسل نقل مىكند؛ مگر اين كه ثقه باشد. از احمد بن حنبل در باره روايت جعفر بن محمد سؤال شد؛ پس گفت: در باره او چه بگويم؛ در حالى كه مالك از او روايت نقل كرده است.
القاضي عياض، ابوالفضل عياض بن موسي بن عياض اليحصبي السبتي (متوفاى544هـ)، ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك، ج 1، ص66، تحقيق : محمد سالم هاشم، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة : الاولى، 1418هـ ـ 1998م.
پس اين اشكال نيز مردود است، درست است كه روايت مرسل است؛ اما چون از مرسلات مالك است، همانند روايت مسند و صحيح براى اهل سنت حجت خواهد بود.
روايت سوم:
طبرى در تاريخ خود مىنويسد:
ذكر الخبر عن الموضع الَّذِي دفن فِيهِ عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ومن صلى عَلَيْهِ وولي أمره بعد مَا قتل إِلَى أن فرغ من أمره ودفنه
حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرو بن حماد، وعلي بن حُسَيْن، قَالا: حَدَّثَنَا حُسَيْن بن عِيسَى، عَنْ أَبِيهِ، عن أَبِي مَيْمُونَةَ، عن أبي بشير العابدي، قَالَ: نبذ عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ثلاثة أيام لا يدفن، ثُمَّ إن حكيم بن حزام القرشي، ثُمَّ أحد بني أسد بن عبد العزى، وجبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف كلما عَلِيًّا فِي دفنه، وطلبا إِلَيْهِ أن يأذن لأهله فِي ذَلِكَ ففعل، وأذن لَهُمْ علي، فلما سمع بِذَلِكَ قعدوا لَهُ فِي الطريق بالحجارة، وخرج بِهِ ناس يسير من أهله، وهم يريدون بِهِ حائطا بِالْمَدِينَةِ، يقال لَهُ حش كوكب، كَانَتِ اليهود تدفن فِيهِ موتاهم، فلما خرج بِهِ عَلَى الناس رجموا سريره، وهموا بطرحه.
فبلغ ذَلِكَ عَلِيًّا، فأرسل إِلَيْهِم يعزم عَلَيْهِم ليكفن عنه، ففعلوا، فانطلق حَتَّى دفن رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي حش كوكب، فلما ظهر مُعَاوِيَة بن أَبِي سُفْيَانَ عَلَى الناس، أمر بهدم ذَلِكَ الحائط، حَتَّى أفضى بِهِ إِلَى البقيع، فأمر الناس أن يدفنوا موتاهم حول قبره حَتَّى اتصل ذَلِكَ بمقابر الْمُسْلِمِينَ.
ذكر داستان مكانى كه عثمان در آن دفن شده، چه كسى بر او نماز خوانده و وظيفه كفن و دفن او را بعد از كشتنش در دست گرفته.
از أبى بشير العابدى نقل شده است كه عثمان سه روز بدون دفن رها شد؛ سپس حكيم بن حزام قرشى، يكى از بنى اسد بن عبد العزى، جبير بن مطعم با على (عليه السلام) در باره دفن او صحبت كردند و درخواست كردند كه به خانواده او اجازه دفن دهد؛ آن حضرت اجازه داد.
وقتى اين قضيه را شنيدند، در مسير او در حالى كه سنگ به همراه داشتند، نشتستند، عدهاى براى كمك به خانواده او آمدند و قصد داشتند عثمان را در باغى در مدينه كه به آن حش كوكب مىگفتند و يهوديان مردههاى خود را در آن دفن مىكردند، دفن كنند. وقتى عثمان را خارج كردند، مردم با سنگ تابوت را هدف قرار دادند و مىخواستند عثمان را بيندازند.
وقتى خبر به على (عليه السلام) رسيد، شخصى را فرستاد و دستور داد كه او را رها كنند و آنها نيز قبول نمودند. پس عثمان را بردند تا در حش كوكب دفن كنند. وقتى معاويه به حكومت بر مردم رسيد، دستور داد كه ديوار را خراب كنند تا به بقيع متصل شود و به مردم دستور داد كه مردههاى خود را در اطراف قبر عثمان دفن كنند تا قبر او به قبرهاى مسلمانان متصل شود.
الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب (متوفاى310)، تاريخ الطبري، ج 2، ص687، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت؛
ابن الجوزي الحنبلي، جمال الدين ابوالفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاى 597 هـ)، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 5، ص58، ناشر: دار صادر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1358.
ابن الجوزي الحنبلي، جمال الدين ابوالفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاى 597 هـ)، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 5، ص58، ناشر: دار صادر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1358.
محمد بن يحيى اندلسى در مقتل عثمان مىنويسد:
وَقد ذكر الجاحظ أَن عمارا قَامَ وسط مَسْجِد الْمَدِينَة فَقَالَ نَحن قتلنَا عُثْمَان كَافِرًا وَكَانَ يمْنَع أَن يدْفن فِي مَقَابِر الْمُسلمين وَأَن يُصَلِّي عَلَيْهِ فِي مصلاهم حَتَّى ترك على مزبلة ثَلَاثَة أَيَّام لم يدْفن فدفنه أبن االزبير فِي خُفْيَة فِي بِئْر فِي حش كَوْكَب وَمُحَمّد بن أبي بكر فِي بني تَمِيم يعاونون عمارا
جاحظ نقل كرده است كه عمار در وسط مسجد مدينه ايستاد و گفت: ما عثمان را در حالى كه كافر شده بود، كشتيم. او از دفن عثمان در قبرستانهاى مسلمانان و اين كه در مصلاهاى مسلمانان بر او نماز بخوانند جلوگيرى مىكرد. تا اين كه سه روز در محل جمع آورى زباله ماند و دفن نشد و پسر زبير او را مخفيانه در چاهى در حش كوكب دفن كرد، و محمد بن ابى بكر به همراه بنيم تيم عمار را در اين كار (عدم اجازه دفن عثمان) يارى مىكردند.
المالقي الأندلسي، محمد بن يحيى بن أبي بكر (متوفاى741هـ)، التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان، ج 1، ص225، تحقيق : د. محمود يوسف زايد، ناشر : دار الثقافة - الدوحة - قطر، الطبعة : الأولى، 1405هـ.
وَقد ذكر الجاحظ أَن عمارا قَامَ وسط مَسْجِد الْمَدِينَة فَقَالَ نَحن قتلنَا عُثْمَان كَافِرًا وَكَانَ يمْنَع أَن يدْفن فِي مَقَابِر الْمُسلمين وَأَن يُصَلِّي عَلَيْهِ فِي مصلاهم حَتَّى ترك على مزبلة ثَلَاثَة أَيَّام لم يدْفن فدفنه أبن االزبير فِي خُفْيَة فِي بِئْر فِي حش كَوْكَب وَمُحَمّد بن أبي بكر فِي بني تَمِيم يعاونون عمارا
جاحظ نقل كرده است كه عمار در وسط مسجد مدينه ايستاد و گفت: ما عثمان را در حالى كه كافر شده بود، كشتيم. او از دفن عثمان در قبرستانهاى مسلمانان و اين كه در مصلاهاى مسلمانان بر او نماز بخوانند جلوگيرى مىكرد. تا اين كه سه روز در محل جمع آورى زباله ماند و دفن نشد و پسر زبير او را مخفيانه در چاهى در حش كوكب دفن كرد، و محمد بن ابى بكر به همراه بنيم تيم عمار را در اين كار (عدم اجازه دفن عثمان) يارى مىكردند.
المالقي الأندلسي، محمد بن يحيى بن أبي بكر (متوفاى741هـ)، التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان، ج 1، ص225، تحقيق : د. محمود يوسف زايد، ناشر : دار الثقافة - الدوحة - قطر، الطبعة : الأولى، 1405هـ.
در حال حاضر دیدگاهی برای این مطلب ارسال نشده است. اولین نفری باشید که دیدگاه خود را ثبت می کند.